استحالة رؤية هلال شعبان الأربعاء المقبل بالعين المجردة
تبين الحسابات الفلكية أن رؤية هلال شهر شعبان يوم الأربعاء 22 تموز بالعين المجردة غير ممكنة من أي مكان من العالم الإسلامي، إلا أنها ممكنة باستخدام التلسكوبات من معظم قارة أفريقيا.
وقال رئيس المشروع الإسلامي لرصد الأهلة المهندس محمد شوكت عودة: أن ثمة أجزاء من العالم الإسلامي يمكنها رؤية هلال شعبان يوم الأربعاء باستخدام التلسكوبات فإنه من المتوقع أن تبدأ العديد من الدول الإسلامية شهر شعبان يوم الخميس 23 تموز . وأضاف: أما بالنسبة للدول الإسلامية الواقعة في قارة آسيا والتي تشترط رؤية الهلال من داخل أراضيها فمن المتوقع أن تبدأ هذه الدول شهر شعبان يوم الجمعة 24 تموز .
وأشار الى ان وضع القمر يوم الأربعاء 22 تموز في بعض المدن العربية والإسلامية وفقاً للحسابات السطحية للهلال عند غروب الشمس كما يلي: في مدينة أبو ظبي سيغيب القمر بعد 21 دقيقة من غروب الشمس، وسيكون عمره 14 ساعة و 15 دقيقة، وفي مدينة مكة المكرمة سيغيب القمر بعد 24 دقيقة من غروب الشمس، وسيكون عمره 15 ساعة ودقيقة واحدة، وفي مدينة عمّان سيغيب القمر بعد 21 دقيقة من غروب الشمس وسيكون عمره 15 ساعة و 34 دقيقة، وفي مدينة القاهرة سيغيب القمر بعد 22 دقيقة من غروب الشمس، وسيكون عمره 15 ساعة و 41 دقيقة، ورؤية الهلال يوم الأربعاء في كل من أبوظبي ومكة المكرمة وعمّان والقاهرة غير ممكنة حتى باستخدام التلسكوبات، وفي مدينة الرباط سيغيب القمر بعد 25 دقيقة من غروب الشمس، وسيكون عمره 17 ساعة و 46 دقيقة، ورؤية الهلال في الرباط ممكنة باستخدام التلسكوب بصعوبة بالغة وفي حالة صفاء الغلاف الجوي التام فقط، ولمعرفة معاني هذه الأرقام تجدر الإشارة إلى أن أقل مكث لهلال أمكنت رؤيته بالعين المجردة كان 29 دقيقة وتمت رؤيته يوم 20 أيلول 1990م من فلسطين، أما أقل عمر هلال أمكنت رؤيته بالعين المجردة كان 15 ساعة و 33 دقيقة وتمت رؤيته يوم 25 شباط/فبراير 1990م من الولايات المتحدة، ولا يكفي أن يزيد عمر و مكث القمر عن هذه القيم لتمكن رؤيته، إذ أن رؤية الهلال متعلقة بعوامل أخرى كبعده الزاوي عن الشمس و بعده عن الأفق لحظة رصده.
ولمعرفة نتائج رصد هلال شهر شعبان يمكن زيارة موقع المشروع الإسلامي لرصد الأهلة على شبكة الإنترنت على العنوان (http://www.icoproject.org) حيث أنشئ المشروع عام 1998م ويضم حاليا أكثر من 400 عضو من علماء ومهتمين برصد الأهلة والتقاويم، هذا ويشجع المشروع المهتمين في مختلف دول العالم على تحري الهلال و إرسال نتائج رصدهم إلى المشروع عن طريق موقعه على شبكة الإنترنت.
المفضلات