ثمّن شباب الكرك إيمان القيادة الهاشمية بدور الشباب واعتبارهم جزءا مهماً في كيان المجتمع، مما شكل بيئة خصبة لتهيئة الظروف المناسبة لاندماج الشباب في أنشطة المجتمع ومشاركته في الأدوار المطروحة بكل همة واقتدار.
وقد أكد جلالته في أكثر من مناسبة ومن خلال العديد من المكارم الملكية أن الشباب هم الشريحة التي يجب الاعتناء بها وتوجيهها باعتبارهم قادة المستقبل؛ حاملي لواء التغيير نحو غد أفضل.
شباب الكرك كانوا على موعد مع المكارم الملكية التي شملت أندية ومراكز شبابية باطلالة الخير والبركة لجلالة الملك عبدالله الثاني للمحافظة حيث أمر جلالته ببناء واستحداث عدد من المراكز والأندية الشبابية التي من شأنها الارتقاء بالقطاع الشبابي في المحافظة.
مدير شباب الكرك الدكتور ابراهيم الجعافرة قال إن الحديث عن الاهتمام الملكي في القطاع الشبابي في الأردن لا ينضب في ظل المبادرات الكريمة المتنوعة التي اطلقها جلالته خلال العقد الماضي والتي كانت محط اهتمام ومتابعة في كافة محافظات الوطن سواء من دعم للمؤسسات التي تعنى في الشباب الى اطلاق البرامج الوطنية الهادفة للنهوض بقدراتهم وتعزيزها وصقلها وتطوير وانشاء المراكز والاندية الشبابية فلا تكاد تخلو زيارة لجلالته الى محافظة من محافظات الوطن من توجيه لبناء مركز أو ناد أو مدن رياضية.
وأشار الى أن مكارم جلالة الملك للقطاع الشبابي في محافظة الكرك في استحداث المراكز الشبابية ستساهم في إحداث نقلة نوعية في حياتهم وتمكينهم من ممارسة نشاطاتهم وهواياتهم في أبنية متطورة وعصرية.
وبيّن جاهزية المراكز والاندية التي شملتها المبادرة الملكية وهي (مركز شباب ومركز شابات لواء القطرانة، ومركز شباب لواء فقوع، ومركز شباب وشابات لواء عي، ومركز شباب المزار الجنوبي إضافة الى كل من نادي شباب الكرك ونادي ذات راس ونادي شيحان) الأمر الذي سيعطي للشباب فرصة كبيرة لابراز وتطوير طاقاتهم في خدمة قضايا مجتمعهم.
وعبر الجعافرة عن عظيم الشكر لما يقدمه جلالة الملك من دعم كبير ومتواصل لتطوير الحركة الرياضية والشبابية في جميع أرجاء الوطن من خلال تدشين الملاعب والمنشآت والأندية والمراكز الشبابية في تقديم صورة مشرقة تليق بمكانة وسمعة الأردن العزيز.
بدوره ثمّن سالم بني عطية من لواء القطرانة الحرص الملكي الدائم على الاستثمار في طاقات الشباب الاردني اينما وجد في سبيل إظهار قدراتهم وطاقاتهم إلابداعية.
وأضاف أن المبادرات الملكية السامية تجاه الشباب تعزز من مكانتهم في أخذ دورهم الريادي في المجتمع المحلي، منوهاً باللفتة الأبوية من لدن جلالة الملك في تلمس حاجة ابناء المنطقة لمثل هذه المرافق الحيوية حيث أمر جلالته بانشاء مراكز شباب وشابات تسهم في النهوض بمسيرة الحركة الشبابية في اللواء باعتبارها منارة لمناقشة القضايا والامور التي يتعرض لها الشباب في مجتمعهم والتصدي لها من خلال وضع الحلول المناسبة.
وقالت مرام الرشايدة من لواء عي ان المبادرات الملكية السامية جديرة بأن تجعل منّا شباباً اكثر إدراكاً وفهماً بأن نترجمها إلى نهضة وتميز وإنجاز على امتداد ساحات الوطن الغالي.
وأضافت أن المكارم الهاشمية التي شملت تنفيذ مركز شباب وشابات في لواء عي تعتبر تجسيداً حقيقياً للمبادرات الشبابية الحيوية التي اطلقها جلالة الملك في دعم الشباب الاردني اينما وجد والوقوف على حاجاته.
ولفتت إلى الدور الذي يمكن أن يقوم به مركز شابات لواء عي في خدمة الشابات من خلال الدورات التعليمية والنشاطات والبرامج المتنوعة علاوة على تنمية شخصية عضوات المركز وتطوير مهاراتهن وتدريبهن.
وأعرب محمد متروك النوايسة من لواء المزار الجنوبي عن امتنانه للجهد الملكي الموصول في دعم الشباب وبخاصة تلك التي تُعنى بشريحة الشباب في لواء المزار الجنوبي من خلال إنشاء مركز شباب في اللواء الأمر الذي سيساهم في بناء وتنمية الطاقات الشبابية.
وأضاف أن هذه المكارم دليلٌ على الاهتمام الذي يوليه جلالة الملك بهذا القطاع فهم أساس العملية التنموية ومحورها وغايتها.
وأكد أن مكارم الهاشميين على أبناء الوطن كثيرة الأمر الذي شكل لفرسان التغيير عاملاً وحافزاً للانخراط في العمل التنموي الجاد.
وحيَّا علي المجالي من لواء القصر الجهود الملكية المتواصلة وهذا الدعم اللامحدود من جلالة الملك لشباب الأردن نحو مستقبل يحمل بين طياته الأمل وعظيم الإنجاز على أيدي شبابه.
وأضاف ''المكارم الهاشمية طوّقت أعناقنا بجميل هاشمي سيذكره ابناء الكرك بكل معاني الولاء والعرفان''، منوهاً بالدور الكبير لهذه الأندية والمراكز في خدمة فئة غالية من أبناء الكرك الأمر الذي سيساهم في بناء قدرات وطاقات الشباب نحو خدمة مجتمعهم والنهوض به.
المفضلات