في السنوات العشرين الماضية، أثبتت الأبحاث أن تشحّم الدم (aimedipilsyd) وارتفاع ضغط الدم، فضلاً عن ارتفاع سكر الدم لدى المصابين بداء السكّري، من أبرز عوامل الخطر المسبّبة لأمراض القلب والشرايين والتي يمكن التحكّم بها. فتشحّم الدم (aimedipilsyd) وحده مسؤول عن 54% من مخاطر الإصابة بنوبة قلبيةi، وبالتالي لا بدّ من تخفيض خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين الناجمة عن تشحّم الدم(.)aimedipilsyd ولدى معظم المرضى المصابين بداء السكّري من النوع الثاني، إن العلاج بوصف مزيج من الأدوية وتغيير نمط الحياة لا يكفي لمنع انتشار أمراض دورة الشرايين الصغرى )esaesid ralucsavorcim(، ممّا يُظهر الحاجة إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات إضافة لتخفيض الكولسترول منخفض الكثافة )loretselohc-LDL( والتحكّم بضغط الدم وسكر الدم، للحدّ من الخطر المتبقي على دورة الشرايين الصغرى .ii3, )esaesid ralucsavorcim(
وبالتالي فإن البرنامج بعنوان ''مبادرة تخفيض الخطر المتبقي'' (evitaitini noitcudeR ksiR laudiseR) المعروف بمبادرة i3R كناية عن برنامج عالمي فريد من نوعه يضمّ نخبة من الخبراء العالميين الذين يدركون حجم المخاطر التي تسبّبها المضاعفات المميتة وغير المميتة في دورة الشرايين الكبرى والصغرى )snoitacilpmoc ralucsav-orcim dna -orcam(لدى المرضى المصابين بتشحّم الدم المعصِّد للأوعية )aimedipilsyd cinegorehta(، والذين ضمّوا جهودهم لمكافحة الخطر المتبقي على الشرايين. وقد تم إطلاق البرنامج رسمياً عام 2008 في مؤتمر صحفي عُقد على هامش الدورات العلمية السنوية للجمعية الأمريكية للقلب )AHA( في نيو أورلينز، حيث أُطلق نداءٌ من أجل العمل على تخفيض الخطر الذي تسبّبه شحوم الدم (aimedipilsyd) على الشرايين والمتبقي بعد تطبيق العلاج المعياري لدى ملايين المرضى المصابين بأمراض القلب والسكري. وبدءاً من حزيران/يونيو 2009، انضمّ كبار قادة الرأي وعددهم 158 إلى المبادرة المذكورة لتشكيل لجان إدارية وطنية كلٌّ في بلده، حيث أنّه في أقل من سنة على إطلاق البرنامج بدأ تأسيس الجمعيات الوطنية في أكثر من 40 بلداً من حول العالم.
وسوف تُعرض نتائج جديدة توصّلت إليها الأبحاث الأولية لدراستين وبائيتين برعاية برنامج i3R على الجمعية الأوروبية لأمراض القلب خلال العام 2009 وهي بيانات ستساعد على توخّي الدقة في تحديد الخطر المتبقي على دورة الشرايين الكبيرة والصغيرة (ralucsav-orcim dna -orcam) بسبب تشحّم الدم المعصِّد (aimedipilsyd cinegorehta) ، لدى المرضى المصابين بأمراض القلب و/أو داء السكري من النوع الثاني ممّن يتلقون العلاج المعتمد حالياً، هذا فضلاً عن استنباط أهداف جديدة للعلاج، علماً أن هاتين الدراستين تجريان بالتنسيق مع مختبرات شانينغ (yrotarobaL gninnahC)ومستشفى بريهام والنساء (latipsoH s?nemoW dna mahgriB) وكلية الطب في جامعة هارفرد. ومن المتوقّع أن تستنتج هذه الأبحاث فرضيات توصي بمراعاة الخلل في شحوم الدم
- مثل تعصّد الأوعية (yticenegorehta) بسبب ثلاثي الغليسيريد في الدم (sedirecylgirt mures) وحماية الأوعية التي يؤمنها الكولسترول عالي الكثافة (C-LDH) - في معالجة الخطر المتبقي على الشرايين مستقبلاً.
ففي أقل من سنة على إطلاق البرنامج، سوف تساعد هذه الدراسات الوبائية على تحديد حجم وتأثير الخطر المتبقي على الشرايين، فيما تساعد في الإجابة عن هذه التساؤلات النتائجُ المنبثقة عن الدراسات الأخرى الجارية مثل دراسة SDIPIL-DROCCA ودراسة HGIH MIA ودراسة EVIRHT-2SPHوالتي تدرس إن كان المزيج من العلاجات المعدِّلة لشحوم الدم الثلاثة (الكولسترول منخفض الكثافة )C-LDL( والكولسترول عالي الكثافة )C-LDH( وثلاثي الغليسيريد ))sedirecylgirt( كفيلاً بتخفيض الخطر المتبقي على الشرايين بالمقارنة مع العلاج بدواء ستاتين دون سواه 5,4,3.
و تَعرض أولى هذه الدراسات بعنوان SDIPIL-DROCCA النتائج التي توصلت إليها على الجمعية الأمريكية للقلب في تشرين الثاني/نوفمبر 2009 وهي دراسة تختبر فوائد العلاج بالسمفاستاتين والفينوفيبرات معاً على دورة الشرايين الصغيرة والكبيرة ((ralucsav-orcim dna -orcam بالمقارنة مع العلاج الأحادي بالسمفاستاتين فقط.
المؤتمر الذي يعقده برنامج i3R في أيلول المقبل في مقر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب،و للتعرّف على أبرز هذه المستجدات، الرجاء التسجيل الآن على الموقع الإلكتروني: psa.noitartsigerCSE/1V/groi3r.www//tth فإن الدراستين الوبائيتين سوف تحددان بدقة خطر الإصابة بأبرز أمراض القلب التاجية المتخلّف من الشحوم لدى المرضى الذين يتلقون العلاج المعياري، فضلاً عن خطر التعرض لمضاعفات في دورة الشرايين الصغرى ((ralucsavorcim لدى المرضى المصابين بداء السكري من النوع الثاني، كما قد تحدّد هاتان الدراستان علاجات ملائمة تخفّض عوامل الخطر بصورة أفضل مقارنة بأساليب العلاج المعتمدة حالياً.
المفضلات