موظف الجوازات والعوانس والعفو العام!
حلمي الأسمر
7/4/2009
ساتوقف اليوم مع ثلاث رسائل وردت لي عبر البريد الإلكتروني ، الأولى من موظف أحوال وجوازات ، يأمل أن تصل كلماته إلى المسؤولين ، كما يقول ، لأن كلمات المواطن البسيط لا تصل الى آذان المسؤولين الا عن طريق قلم صحافي ، وشكوى هذا الموظف ، يجملها فيما يلي: نحن موظفو دائرة الاحوال المدنية والجوازات مظلومون حيث ان العمل في الانتخابات طوال العام لنا والصيت لموظفي وزارة الداخلية ، ثم يقول أن موظفي الداخلية - الفئات العليا تم تعديل سلم رواتبهم ونحن في الاحوال والجوازات نتبع لهم في الترفيعات والتعيينات وفي جميع المخاطبات ولكن للاسف بخصوص سلم الرواتب لم يشملنا قرار رئاسة الوزراء بتعديل سلم الرواتب علما باننا طالبنا بمساواتنا بموظفي وزارة الداخلية كوننا نتبع لهم ولكن كما يقول المثل "محمد يرث ومحمد لا يرث" فقد انطبق علينا المثل ولم نعامل كموظفي وزارة الداخلية ، لذلك اكتب لك رساتي هذه لعلها تجد مسؤولا يسمع بقلبه او يقرأ بعقله،
الرسالة الثانية تتحدث عن مقالة "اليُتم العاطفي والأسري" المنشورة هنا الأسبوع الماضي ، والذي تعاني منه ملايين الفتيات ومثلهن من الشباب في بلادنا العربية وكم يُخلف هذا اليُتم نسبة عالية وضخمة من عوانس وعُزاب لكن لم يطلعنا أستاذنا الكريم هل كان هنالك ردود فعل ايجابية من قًبل صُنّاع القرار والمعنيين بالأمر ، سواء من أثرياء المجتمع والقادرين على تقديم العون بكافة الوسائل أم الشركات الكبرى التي من أحد أدوارها هو التغلغل في المجتمعات والمساهمة في حل مشاكلهم ، أم الوزارات والدوائر الحكومية المعنية بشكل مباشر أو غير مباشر في حل هذه المعضلة ، لقد سئمنا التكلم في هذا الموضوع ( ولا أعني هنا هو عدم تكرار طرح مثل هذه المواضيع ) فأصبح مرئيا ومكشوفا وحالا نعيشه ونلمسه عن قُرب لا يحتاج الى مجهر حتى يُرى ، فنرجو من حضرتكم التوضيح ، ملاحظة : من أهداف المقالات التي تنشر في الجرائد اليومية بشتى انواعها هو تبيان الحقيقة وامكانية الوصول الى الحلول المرضية حتى لا تكون فقط مجرد خبر يُقرأ بدون تعليق : هؤلاء الشباب أمانة في رقبة من؟ ونقول للأخت صاحبة الرسالة ، أن على الكاتب أن يستفز المجتمع ، ويلفت نظره للمشكلات التي يعاني منها ، أما الحلول فهي عند أصحاب الحلول،
الرسالة الثالثة عن موضوع العفو العام ، وما كتبناه هنا بعنوان "العفو العفو" فيقول صاحبها:
اتمنى من الله ان يوفقك ويقويك: الموضوع الذي تطرحه ممتاز وبحاجه لمتابعه واتمني من الله ان يقدرك على عمل الخير ، والجميع سوف يدعو لك ، رغم انه - والله - ليس لي احد من قريب او بعيد سيستفيد من العفو ، وارجو واتمنى من حكومتنا ان تخطو هذه الخطوة .... ونحن معك يا اخي نرجو ونتمنى،
المفضلات