بعد ساعات من الإعلان عن تحطم طائرة الإيرباص تم انتشال بعض جثث ركاب الطائرة اليمنية التي سقطت في البحر الثلاثاء 30-6-2009، وأشار مراسل "العربية" حمود منصر إلى احتمال وجود جنسيات عربية على متن الطائرة المنكوبة. وأضاف أن مجموعة من المحققين اليمنيين قد غادروا العاصمة اليمنية صنعاء باتجاه جزر القمر للمشاركة في التحقيق في الحادث.
وقال وكيل اللجنة العامة للطيران المدني باليمن محمد عبدالقادر "شوهدت جثث تطفو فوق سطح الماء وتم تحديد بقعة زيت تبعد عن مطار موروني (عاصمة جزر القمر) ما بين 16 و17 ميلاً".
وأشار عبدالقادر الى ان بين الركاب ثلاثة رضع و11 شخصاً في طاقم الطائرة هم من جنسيات مختلفة، وأن 52 من الركاب وصلوا من باريس الى صنعاء ليستقلوا الرحلة الى جزر القمر، و59 من مرسيليا و11 من القاهرة و12 من دبي وثلاثة من جدة وراكب واحد من عمان وآخر من دمشق.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية فقد أرسلت باريس سفينتين وطائرة إلى موقع تحطم الطائرة اليمنية، حيث لم ترد أي انباء عن ناجين حتى اللحظة.
وأبلغ ايدي نادهويم نائب رئيس جزر القمر رويترز من المطار بالعاصمة موروني في جزيرة القمر الكبرى "الطائرة تحطمت ولازلنا لا نعرف اين سقطت على وجه التحديد نعتقد انها سقطت في منطقة ميتساميولي".
وقد أعلن مصدر ملاحي ان الطائرة من نوع إيرباص آي310-200 وأقلعت من مطار رواسي الباريسي واختفت ليل الاثنين الثلاثاء بين اليمن وجزر القمر.
وقال المصدر ان الطائرة اقلعت من مطار رواسي عند الساعة 8,55 من مساء الاثنين متوجهة الى مرسيليا ثم الى صنعاء في اليمن. ثم اقلعت باتجاه موروني في جزر القمر حيث كان من المقرر ان تهبط عند الساعة 1,00 بتوقيت باريس من فجر اليوم الثلاثاء (23,00 تغ الاثنين). وقد اختفت الطائرة عن شاشات الرادار.
وقالت متحدثة باسم مطار في باريس ان رحلة لطيران اليمنية غادرت باريس صباح الاثنين قبل ان تهبط في اليمن ثم تقلع الي موروني.
وقال موظف طبي في ميتساميولي انه استدعي الى المستشفى، وأضاف قائلاً لرويترز "استدعوني للتو للحضور الى المستشفى قالوا ان طائرة تحطمت".
وقال مسؤول بالامم المتحدة في المطار طلب عدم نشر اسمه ان برج المراقبة تلقى بلاغاً بأن طائرة تقترب للهبوط ثم فقد الاتصال معها
المفضلات