هذه هي أسباب خروجه من مصر.. عمرو خالد: هناك أشخاص لا يريدون سماع صوتي
كشفت مصادر مصرية مطلعة الأسباب الحقيقية وراء خروج الداعية عمرو خالد من مصر وهو الأمر الذي أثار جدلا كبيرا في الفترة الماضية.
وألمحت المصادر إلى أن السبب الحقيقي وراء خروج الداعية هو طلب شخصيات نافذة في الحزب الوطني منه أن ينضم للجنة السياسات بالحزب في الفترة المقبلة وأن يشارك في الهجوم على جماعة الإخوان المسلمين في برامجه على اعتبار أن خالد عرف عنه الدعوة إلى الإسلام المتحضر والوسطى وهو ما تقول الجماعة إنها تدعو إليه.
وقالت المصادر إن خالد رفض مهاجمة أحد في حلقاته مشيرا إلى أنه يحمل رسالة هادئة ويريد إيصالها للشباب للنهوض بالأمة وأنه لا يريد الدخول في معارك مع أى طرف لأن ذلك سوف يضر بالدعوة التي يريد توصيلها.
ووضعت المصادر الطلب الذي نقلته شخصيات نافذة في الحزب الوطني لخالد بالانضمام للجنة السياسات داخل إطار التمهيد للانتخابات الرئاسية المقبلة حيث يتمتع عمرو خالد بشعبية كبيرة في الأوساط الشبابية، ومن ثم سيكون لانضمامه أثر كبير في زيادة شعبية مرشح الحزب القادم في الانتخابات الرئاسية.
ومن جانبه رفض عمرو خالد في اتصال تليفوني من لندن التعليق على هذه المعلومات قائلا: إنه يعيش الآن في لندن حياة هادئة وكفاه ما حدث في الفترة الماضية.
مشددا على أنه لا يريد أي شيء من مصر وكل ما يرجوه أن يعلم الجميع أنه يحمل رسالة لنهضة الأمة وشبابها ويريد أن يكمل مشواره فى هذا المضمار ولكن «هناك أشخاص لا يريدون سماع صوت عمرو خالد في مصر» كما قال.
المصدر : الحقيقة الدولية - الشروق المصرية- 29.6.2009
المفضلات