المكان مركز الاقتراع للانتخابات البلدية .
وكنت منتدبة كمراقبة
هذه بعض المواقف المضحكة التي خففت وطأة يوما كان شاقا على نفسي ؛ فقد حرمت من ادخال الهاتف الخلوي الى قاعة الاقتراع وحرمت من شرب قهوتي الصباحية بالطريقة المفضلة لدي وحرمت حرية الحركة التي اعتدتها في ممارسة اعمالي .
وهذه مشاهدات سجلتها ورأيتها بعيني:
- دخلت أمرأة في العقد الثالث من عمرها ، ولم يكن اسمها في الكشوفات ، ووقفت تستجدي اللجنة للتصويت ، لأن المرشح جارها وحتى لا يزعل زوجها و ....
- مراقبة مثقفة تريد أن تسأل كل مقترعة عن الإسم الذي سجلته ، لا لشيء فقط لتعرف عدد الأصوات التي حصل عليها مرشحها .
- مقترعة تصر على معرفة مندوبة مرشحها لتخبرها أنها حضرت وأقترعت له .
- مقترعة تدخل مسرعة تجاه صندوق الإقتراع لتفرغ ما حفظته بسرعة قبل أن تنساه دون التحقق من هويتها واسمها في الكشوفات .
- واحدة لا تكتب ولا تقرأ ، وعندما طلبوا منها اختيار اسم المرشح ذهبت الى اللوح واختارت الإسم الصحيح (( حفظته رسما ))
- واحدة لا تكتب ولا تقرأ ، وعندما كـُتب لها اسم من تريد انتخابه أخذت الورقة وهمت بالخروج من القاعة .
- واحدة تعرف الكتابة ولا تريد أن تكتب ، حتى تكتب لها اللجنة ومن ثم يقوم المراقبين بقراءة ما كتبت .
- واحدة انتخبت ، ثم عادت من الباب مسرعة لتقول : كتبت اسمي ولم أكتب اسم المرشح .
- واحدة تستفسر : هل أوقع على الورقة ؟؟ ، بعد أن كتبت اسم المرشح (( غريبة أليس كذلك ؟؟؟!!!))
- واحدة انتخبت اخيها المرشح ، وبعد أن وضعت الورقة في الصندوق احتضنت الصندوق وقبلته وهي تدعو لأخيها بالنجاح .
- واحدة تسأل لجنة المراقبة : من أنتخب ؟؟؟
- واحدة نسيت اسم المرشح الذي ستنتخبه ، يبدو أن زوجها لم يحفــّظها جيدا ..!!!
- سأل رئيس اللجنة احدى المقترعات : أتكتبين ؟؟ ، قال بجدية : لا أنا أبصم فقط ..!!
- كثير من المقترعات سألن : اين يكتبن أسمهن على الورقة ، قبل المرشح أو بعده ، ولماذا : لكي يرى المرشـّح .
هذه المشاهدات حتى الساعة الواحدة ظهرا .
المفضلات