أسرة الطفل ورد الربابعة تعتزم الاعتصام قريبا أمام الديوان الملكي... مصدر امني: هناك معلومات قد تؤدي إلى نتائج ايجابية
تعتزم أسرة الطفل ورد عبد المجيد الربابعة الاعتصام أمام الديوان الملكي في الأيام القليلة المقبلة، بعد مضي 51 يوما على اختفاء طفلهم، كخطوة للإسراع في كشف غموض حادثة اختفائه، وفق والد الطفل ورد.
وقال الربابعة إنه "وبعد مضي 51 يوما على اختفاء ورد من دون وجود أي معلومات تشير الى مصيره سواء أكان حيا أم ميتا"، فإن "الأسرة باتت تعيش حياة وصفها بالمأساوية".
ويطالب الربابعة "الجهات المعنية بتكثيف إجراءاتها واستخدام التكنولوجيا الحديثة في عملية البحث عن الطفل من خلال الاستعانة بالأقمار الاصطناعية والرجوع إليها يوم اختفاء الطفل، لعلها تساعد في معرفة مصيره".
ودعا "وسائل الإعلام المرئية إلى تبنى قضية طفله وبث صوره يوميا على شاشة التلفاز كخطوة قد تساهم في الكشف عن مصير طفله".
وثمن الربابعة "اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني بحادثة اختفاء طفله حيث يواصل رجال الشرطة والأجهزة الأمنية بحثهم وتحريهم عن ظروف اختفائه منذ 51 يوما من أحد شوارع بلدة جديتا"، مؤكدا أن "الاهتمام الملكي بالحادثة والجهد الكبير الذي يبذله رجال الأمن خفف من مصابنا".
وناشد الأب كل من يمتلك معلومات عن ابنه أن يتقدم
وعلى صعيد متصل اعرب مصدر امني عن امله بالتوصل قريبا الى كشف لغز الاختفاء وذلك في اشارة إلى معلومات ، قائلا ان الجهد الشرطي المتواصل في البحث والتحري قد يؤدي الى نتائج ايجابية حول ظروف اختفائه .
وقد اشار والد ورد الى تلقيه واسرته تطمينات من مسؤول في الفريق الامني الخاص الذي يقوم منذ اكثر من عشرة ايام بمسوحات امنية وتحقيقات في ظروف اختفاء ورد بقرب التوصل الى مكان اختفاء الطفل من خلال البحث والجهد الاستخباريين المكثفين اللذين ينفذهما 30 عنصرا من الفريق الى جانب فريق البحث الجنائي لمديرية شرطة غرب اربد والجهد الشرطي الموصول.
وفي هذا الاطار روى مصدر امني ان قوة امنية يزيد افرادها على 25 عنصرا نفذت امس حملة تفتيش في اودية وكهوف تقع في محيط البلدة .
وان المسح الامني الذي تنفذه اجهزة الشرطة بدأ يتسع بدءا من منطقة اختفاء الطفل ومنزل ذويه ليشمل عمقا يزيد على كيلومترين وان 95 % من ابار جمع المياه والحفر الامتصاصية في جديتا تم تفتيشها وبعضها تكرر تفتيشه اكثر من مرة .
وفي موازاة ذلك ما تزال وجوه عشائرية من البلدة تواصل جهودها لتكفيل موقوفين في قضية اختفاء الطفل لعدم التوصل الى اي اعتراف منهما رغم مضي اكثر من 45 يوما على احتجازهما وكانت الشرطة قد افرجت قبل بضعة ايام عن احد الموقوفين الثلاثة بالكفالة في قضية اختفاء الطفل .
وعلم ان التحقيق في ظروف اختفاء الطفل الذي خرج من منزل ذويه في 26 نيسان الماضي لشراء الخبز والحمص من وسط البلدة ولم يعد طال اشخاصا جدد بينهم اقارب لورد ومنهم كذلك تجار وربات منازل .
وكانت إذاعة "الحقيقة الدولية" التي تبث على القمر الاصطناعي النايل سات وعلى شبكة الإنترنت اطلقت حملة للبحث عن الطفل "ورد" المفقود منذ نحو ثمانية اسابيع أثناء توجهه لشراء فطور لذويه القاطنين في بلدة جديتا في محافظة اربد، شمال الأردن والذي شكل اختفائه لغزاً لم تفك خيوطه بعد.
المصدر : الحقيقة الدولية – الدستور + الغد- 15.6.2009
المفضلات