في بيان وصل "الحقيقة الدولية" نسخة منه.. المكتب الاعلامي لـ "الحوثي" ينفي مسؤوليته.. تقارير عن اختطاف تسعة أجانب في اليمن
الحقيقة الدولية - خاص
أشارت تقارير يمنية إلى تعرض تسعة أجانب في مدينة صعدة للاختطاف، في حادث يأتي بعد يومين من الإفراج عن تسعة مصريين تعرضوا للاختطاف الخميس في المحافظة.
وحمل مصدر مسؤول في السلطة المحلية بمحافظة صعدة العناصر الخارجة عن النظام والقانون التابعة للحوثي مسؤولية خطف تسعة من الأجانب العاملين في المستشفى الجمهوري بصعدة ضمن الهيئة العالمية للخدمات الطبية، وفق صحيفة "26 سبتمبر."
من جانبه نفى المكتب الإعلامي عبد الملك بدر الدين الحوثي في بيان وصل "الحقيقة الدولية" نسخة منه مزاعم الحكومة اليمنية وقال البيان أن "السلطة هي من تتحمل المسؤولية الكاملة عن مصيرهم حيث وان المنطقة التي قيل أنهم اختطفوا منها ( غراز ) هي بجوار الأمن السياسي في قلب مدينة صعده، ونؤكد أن اتهام السلطة لنا هو اتهام باطل وزور وبهتان وهو من باب الكيد السياسي"
والمخطوفون هم سبعة ألمان، منهم ثلاثة أطفال وممرضتين ومهندس وزوجته، بالإضافة إلى مهندس بريطاني ومدرسة كورية، وفق التقرير.
وأوضح المصدر بأن الأجهزة الأمنية تقوم حالياً ببذل جهودها لتأمين الإفراج عن المخطوفين بسلام وضبط الخاطفين لتقديمهم للعدالة.
ومن جانبها، نقلت "يونهاب" تأكيد مسؤول بوزارة الخارجية في سيؤول، إختفاء مواطنة، ضمن ثمانية أخرين، فقد الاتصال بها منذ الجمعة.
وقد بدأت الخارجية البريطانية التحري بشأن اختطاف بريطاني ضمن المجموعة، وقال الناطق باسمها: "نحقق في هذه التقارير."
ويجئ الاختطاف الأخير بعد يومين من إطلاق سراح تسعة مصريين الجمعة بعد يوم واحد من اختطافهم ضمن 24 شخصا من جنسيات مختلفة، في ذات المحافظة.
وأسفر تدخل بعض زعماء القبائل اليمنية عن سرعة الإفراج عن المختطفين، وهم طبيبان يعملان باليمن مع أسرتيهما.
وكانت مجموعة من المسلحين التابعة لإحدى القبائل قد اعترضت حافلة تقل 24 شخصا هم كادر الأطباء والفنيين بإحدى المستشفيات بمحافظة صعدة، وهم في طريقهم إلى العاصمة اليمنية صنعاء.
وطالب الخاطفون السلطات الأمنية بإطلاق سراح سجينين من أقاربهم مقابل الإفراج عن المختطفين.
واستمرت الوساطة القبلية مع الخاطفين وحتى الإفراج عن المجموعة كلها.
المصدر : الحقيقة الدولية - خاص- 14.6.2009
المفضلات