اربد - تدخل حملات البحث والتحقيق خلال الايام المقبلة مرحلة جديدة من خلال استخدام أساليب مختلفة في محاولة للوصول إلى أي معلومة أو دليل ملموس قد يكشف غموض اختفاء الطفل ورد الربابعة "، بحسب مصدر امني.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن "فريق التحقيق الخاص الذي تم تشكيله أخيرا ويضم زهاء 30 فردا من كوادر مديرية الأمن العام المؤهلين سيوسع من دائرة عمله وسيقوم بالتحقيق مع أي شخص في المنطقة بمن فيهم العمالة الوافدة وأقارب الطفل"، مشيرا إلى أن "الأجهزة الأمنية لن تألو جهدا ولن تتوقف عن حملاتها حتى الكشف عن مصيره".
واضاف ان "الأجهزة الأمنية تواصل حملتها المكثفة على مدار الساعة في البحث عن الطفل، حيث قامت أمس بعملية تمشيط جديدة للمنطقة دون العثور على أي دليل مادي يفضي إلى معرفة مصير ورد".
وشملت عمليات البحث والتفتيش كافة المنازل المهجورة والبساتين والأحراش والآبار والمقابر داخل منطقة جديتا وخارجها.
وكانت الجهات الأمنية افرجت أمس عن احد الموقوفين على ذمة التحقيق في حادثة اختفاء الطفل ورد الربابعة المفقود منذ 50 يوما، فيما ما تزال الجهات الأمنية تحقق مع اثنين آخرين موقوفين منذ 40 يوما، وفق ذات المصدر.
وأضاف ان "قرار الإفراج عن الشخص جاء بعد مضي 40 يوما على توقيفه، وبعد ثبوت عدم تورطه بالحادثة "، مؤكدا انه "سيصار إلى الإفراج عن بقية الأشخاص بعد استكمال التحقيقات معهم".
وكان خطباء مساجد في بلدة جديتا في لواء الكورة دعوا في خطبة الجمعة الماضية "المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية في حملتها المتواصلة للبحث عن الطفل ورد الربابعة المفقود منذ 49 يوما"، مؤكدين على "أهمية دور المواطن في مساعدة الأجهزة الأمنية في كشف مصيره".
يشار إلى أن الطفل ورد عبد المجيد الربابعة كان قد خرج من منزل ذويه قبل 50 يوما لشراء الخبز والحمص من السوق التجاري الذي لا يبعد عن المنزل أكثر من 200 متر، الا انه لم يعد منذ ذلك اليوم ، بالرغم من تكثيف الجهات الأمنية كافة جهودها في عملية البحث.
صحيفة الغد-14/6/2009
المفضلات