كشفت جولة ميدانية في المنطقة التي يعتقد بان الطفل ورد ربابعة اختفى فيها في وسط جديتا منذ 44 يوما ، عن وجود حفرة امتصاصية تنبعث منها روائح لمياه اسنة في سرداب ملاصق للمطعم الذي يفترض ان الطفل المفقود توجه اليه طبقا لافادة عامل المخبز الذي قصده "ورد" بداية ثم توجه الى المطعم.
ولوحظ ان الحفرة غير محكمة الاغلاق وتشكل بوضعها الحالي خطورة تتمثل باحتمالية سقوط اي جسم داخلها في حالة الاقتراب منها من خلال الانزلاق عن الانقاض المجاورة.
و كانت الأجهزة الأمنية قد قامت بمسح المنطقة ذاتها في السابق .
و لوحظ ان الحفرة ما زالت مكشوفة وتشكل خطورة على سلامة الاطفال لأنها تقع في ممر على شكل سرداب بالاضافة الى خطورتها على خط المياه المار من جانبها.
كما لوحظ وجود ادراج اسمنتية للصعود الى منازل ، وشارع مرتفع عن مستوى سطح الشارع المقابل للمطعم ، وبان هذه الادراج غير امنة لافتقارها لجدران تجنب الاطفال السقوط منها الى الاسفل.
وفي اطار حالة الذهول التي ما زالت تسود البلدة لاستمرار غموض اختفاء "ورد" من احد شوارعها في وضح النهار ، لوحظ حالة الرعب المخيمة على أطفال البلدة حينما اقتربت من احد الادراج ووجهت الكاميرا نحو سطح الدرج الذي كان يسلكه في تلك اللحظة طفل يقدر عمره باثني عشر عاما حيث فر هاربا مستنجدا بأهله بصوت عال رافضا الالتفات لتطمينات المصورين .
وواصلت الشرطة تحقيقاتها من خلال الفريق الامني الخاص مع اشخاص جدد من البلدة وعلى اكثر من مسار استكمالا لمساعيها في تسريع فك خيوط لغز اختفاء الطفل "ورد".
وعلم أن قوة من الشرطة اجرت امس مسحا وتفتيشا لمناطق اخرى جديدة في محيط البلدة. كما علم ان فريق البحث الجنائي طلب من ذوي الطفل صورا متحركة لابنهم المفقود ، وتمكنوا من الاطلاع على ذلك من خلال شريط فيديو لحفل زفاف احد اقارب الطفل ، وفق ما ذكر والد الطفل . وعلم أيضا ان المسح الامني الذي ينفذه الفريق الخاص شمل محال تجارية في الشارع الرئيس والشارع المحاذي له من الجهة الجنوبية.
المفضلات