وكأنه تبخر... قضية الطفل "ورد" لا زالت تراوح مكانها وتوقيف 3 أشخاص على خلفية اختفاءه
في الوقت الذي اوشك فيه الاسبوع السادس على اختفاء الطفل ورد ربابعة من بلدة جديتا على الانتهاء ، واصل خطباء المساجد في جديتا تناول موضوع اختفاء الطفل من بلدتهم للجمعة السادسة على التوالي ، وجددوا الدعوة للمصلين بعدم التردد في تمرير اية معلومة تتعلق بظروف اختفاء الطفل الى الاجهزة الامنية التي لم ولن تدخر شيئا من جهودها المتواصلة لكشف مكان اختفاء ورد ، كما توجهوا بالدعاء الى الله ان يفرج الكرب ويعيد الطفل الى اهله سالما معافى ، بينما دعا خطباء آخرون في عدد من مساجد لواء الكورة اولياء الامور الى الاتعاظ من حادثة اختفاء الطفل ورد والانتباه اكثر الى الابناء وعدم تركهم يخرجون الى الشوارع وحدهم وكذلك مراقبة سلوكاتهم التي تتعرض للمخاطر.
وواصلت الشرطة جهودها امس بحثا عن اية معلومة جديدة توصل الى مكان اختفاء الطفل ، حيث اجرت تحقيقا مع عدد من الاشخاص في البلدة ، بينما واصلت الانتشار في شوارع تتوسط البلدة والتحفظ على ثلاثة اشخاص من البلدة لمواصلة التحقيق معهم في ظروف اختفاء الطفل ، حيث تدور حولهم شبهات في الضلوع بالحادثة رغم عدم التوصل في اي من التحقيقات السابقة الى شيء يفك خيوط لغز اختفاء الطفل.
وزار منزل الطفل ورد امس مدير عام شركة الامير للاستثمارات المهندس ابراهيم مهيرات والتي كانت قد اعلنت في وقت سابق عن تخصيص عشرة الاف دينار مكافأة لمن يساعد الشرطة في كشف مكان اختفاء ورد.
واكد المهيرات الذي التقى والد "ورد" بحضور عدد من وجهاء عشيرة المهيرات ورئيس بلدية برقش محمد خطاطبة وعدد من ابناء عشيرة الطفل استمرار التضامن مع ذوي الطفل والابقاء على المكافأة المالية وقدرها عشرة الاف دينار لمن يساعد في كشف لغز اختفاء الطفل.
المصدر : الحقيقة الدولية - الدستور الاردنية 6.6.2009
المفضلات