قُلوبٌ أَعلَنَت عِصيانَها لِلأديَانِ السّماويّة ..
أعلَنَت أنَها لا تُؤمِنُ بالبِدايةِ ،
و لا تأبهُ للنِهايةِ ،
و أنّ سِرَّ الخَلقِ – فِي قامُوسِها –
سَفسَطةٌ فَلسَفيّة ..
قَالَت بأنَ رِجالَ الدّينِ ، و الدُّعاةِ ،
و حَتّى [ الأنَا العُليا ]
قُضاةُ محكمةٍ تفتيشيّة .. !
ثُم حينَ وَجدَت نفسَها ترفُضُ نِقاشَ الآخرينَ ،
بررت رَفضها – لا بحقيقةِ الحُجّةِ الواهيةِ –
و إنّما بالحُرّيةِ الشخصيّة .. !
و أيُّ حُرّية " ! "
من أجمل ما قرأت اليوم هو طرحك المتميز بفلسفة
الإدعاءات الزائفة المبطنة بستار العلم والمعرفة والحرية
الشخصية ، كثيراً ما نسمع عن تلك الفئات المعتنقة
أفكار تدعي الوصول الى قمة الهرم وما هي الا استدراج
فكري لمعتقدات عقيمة وتداعي آني لأحداث غامضة يعجز
المرء عن فك طلاسمها معتقداً المدعي المستنير ( برأيه )
انه القادر على حلها و تحريرها من دائرة رموزها المتضاربة و
اظهارها بشكل يروق لمن قرع أبواب ادعائتهم فيضيع الأخير
بدهاليز أفكارهم ولا مناص من عودته الا مشتت الذهن
غريب الأطوار ..
جزيل الشكر والامتنان عزيزتي همس على الطرح القيّم ..
مودتي
المفضلات