كحل عيني يبكيك
لشئ في نفسي لا أكثر أحاول أن أكتفي بالصمت ...
مع علمي بالذي يدور من أول المسرحية ....
وأعرف أن الزمن ظالم ويخدعني سراب الوقت ....
كما أعرف الطريق الذي بدأناه سوياً أصبح طريقين .....
لا ..... أنا ما شعبت الطريق .....لا ولا كان بالخاطر السير بعيداً عنك .....
ولكنك إخترت البديل فهنيئاً لك بديلي .....
فأنا رضيت بأقداري وأحزاني رضيت بفراقك وآمنت ......
كحل عيني يبكيك ....وقوارير العطر تفتقدك وحروف القصيد ....
ويداي ترتجف طمعاً في معانقة يديك ....
ولكني تعلمت أن أختار الكرسي الآخير في مسرحك .....
مع علمي بأني الوحيد ....
أنتظر كلماتك ، قراراتك ، كما تنتظر الصحراء المطر .....
ولو أن كل كلمة سكين تجترح من الفؤاد قطعة ....
وكل نظرة تنتزع من الفؤاد عُمره ....
قتلتني وتقتلني كل يوم مئة مرة .....
أمتني فأصبحت جثة هامدة تمشي طالبة الخلاص الأخير .....
فيا لساني الجاف تكلم .....
فالحزن بالقلب علم .....
قل للصاحب الخائن ان كل ونةٍ من أعماق المهجة تقول .....
لن أنساك ....لن أنساك ....
وإن لم أمت سأعيش على ذكراك .....
وكل نظرة تخرج من العين تقسم أني لن أكرهك .....
فكن مطمئناً مهما تفعل ....سيبقى إسمك محفوراً في القلب ....
كُن مطمئناً مهما تفعل فإني ما عرفت ولن أعرف غيرك ....
فأنت ماضٍ وحاضر وغدٍ لا أعرف عنه شئ سوى أني أحبك ....
وسأبقى أحبك رغم عندك ، رغم تجبرك وكبريائك اللامعقول سأبقى أحبك ...
فهل سيحن قلبك .....
المفضلات