الإنتظار صعب
والأصعب حين يتحكم بذلك الإنتظار صدفة بِلا ميعاد صدفه تُخلف كل مواعيدها معك... تنتظرها بكل سذاجه رغم انك تعلم انها صدفة تنتظر ثم تنتظر الى ان يقاطعك سؤال : هل للصدفة مواعيد ؟؟!! مااضعف القلوب حين تجعل للصدفة مواعيد .... ومااصعب ان تكون اجندة لقائك بلا تواقيت فإن هي بدأت بصدفة فإنها تنتهي بصدفة ايضاً مرحله مليئه بالصدف ... والموعد الوحيد فيها والذي كان بعيداً عن الصُدف اتينا اليه متأخرين لا اعلم هل هذه الصُدف شيء سلبي ام ايجابي
قد تكون هذه الصدفة ومن حيث لا نعلم هي دافعنا للاستمرار لأنها قائمة على الانتظار فكثيراً ماتحسم الامور وتنتهي اذا كان لا مجال للصدف فيها والأنسان وإن صرح بكرهه للإنتظار فأحياناً يكون له مذاق خاص
خصوصاً إن رافق ذلك الانتظار امل ذو طابع تـفاؤلي... فقد يكون هذا الامل اجمل من تحوله الى واقع يكون ملغياً لكل الامال كثيراً مايُقال الصدفة خير من الف ميعاد وفعلاً قد تكون الصدف خير من المواعيد
ولكني لن اقولها و لن اعترض على من قال تلك العباره ومن رددها
بل سأكتفي بقولٍ يعنيني الصدفه اقسى من الف ميعاد .
ما الصدفة الا موعدٌ انا لم ابلَّغ به... ... ... ... و ما اصعب الحياة حين اقضيهاأنتظر صدفة لتغيرها... ... ... ما الصدفة الا قدرٌ مكتوب... لا يعلمه الا علام الغيوب... فان كان باتجاه الريح قلت : ما احسنها من صدفة و ان كان عكسها قلت : ما اقساها من صدفة
المفضلات