مذكرات وضعتها في ادراج مكتبي
باقية في صفحات دفاتري ...!
انها امراءة تذوب في داخلى ....كما ذابت ثلوج
الشتاء بدأت وكأنها نسمات الربيع بأجمل ازهاره
حينها أدركت انها ذاب في داخلي ...
عشقتها حروفي فأحتضنتها دفاترى كما هي بداخلي
أحتضنها كم هي جميلة خط اصابعها لاتزال هناك
لاهنا في صفحاتي هذه وفوق مكتبي ترقد ذكراها هنا
بهدوءوتنام طفل رضيع بداخلي كل يوم...
احتاج تلك المراءة احسست بحراتها انصهرة انفاسي بها
انها امرأة سافرت معى لازلت احضنها ذابت في شراييني
اصحبت هي الان داخلي رومانسيه كما هي اعتدت عليها
صورة وجهها ملامحها لازلت اذكرها ...؟
رسمت تلك اللوحه تحمل كل صفاتها زاهيه مبتسمة
هناك تسكن وهنا مسكنها ...
امرأة تحملني معها الى شواطئ مليئه بالحب مرسى
لسفن كل عاشق احتضن الحب فأحتضنة الحب ايضاً
امراءة بداخلى جرفني تيارها فوجدت نفسي داخل حصونها
ارتمي فوق صدرها اغفو كطفل صغير يبحث عن حنان امة
ايعقل اين يكون ذالك حلم ام سراب لااعرف اين سيؤدي
بي واين يجرفني سرابه ...؟
سأبقى انتظر تلك المرأة ...
فأنا لم أطلب المستحيل ...سأقراء مرات ومرات
سأواصل البحث عنها لاكن بين طيات دفاتري.
ستبقى في مذكراتي ولن ترحل عنها ...
دفء الروح
المفضلات