ذات مساء
تلبدت بالغيوم السماء
فكان أول اللقاء
كان لقائي مع الشقاء
و أول مواعيدي مع البكاء
فأصبحت أنا و الحزن أصدقاء
ذات مساء
ابتعد من أحب فكان العناء
بعد ما كان قربه لي هناء
و سبب فرحي و الغناء
كان لي النفس و الهواء
قربه لقلبي البلسم و الدواء
منذ ذلك المساء
و أنا أعيش في حياتي عمياء
حياتي أصبحت كالليلة الظلماء
أصبحت أنا و حزني و الليل رفقاء
بعد فراقك لم أعد أقوى البقاء
تمنيت قربك لحظة و بعدها لأكن من الدنيا انتهاء
لكن القدر مكتوب عند خالق السماء
و قدري فراقك مهما كان اللقاء
كان الفراق لقلبي عناء
أضناني و أرهق جسمي و الأعضاء
ما زلت بعد فراقك في بكاء
أعاني و مالي بعد فراقك من شفاء
أتظن يا حبيبي سيكون لنا لقاء
أم سنلتقي فقط في أحلامنا عند المساء
وفي ذلك مساء
منقووووووووول
المفضلات