نقلب في دفاترالذكريات
فنرى الطفولة الجميلة
والعاب نذكرها
وضحكات
ممزوجة بالبراءة
ودمعات
تخالط السعادة
دومآ كانت تطلعاتنا
الى القادم
نود لو أننا نكبر بسرعة الريح
لم نعلم مابالقادم
قادم
حسرات قلب أهات
وصرخات
من قلوب معذبة
كبرنا قليلآ ف أزداد فضولنا
لئن نسبق المستقبل
لنرى مابه
جائنا المستقبل وأصبح حاظرآ
فكم
وكم تمنينا لو أننا نقف
في محطات الطفولة
ففي دفتر الذكريات نكتب أمنيات
فأكتب أمنيتي
ياليتني لم أعرفها
ياليتني لم أعرفها
ولكن من هي
هي الافعى
أفعى غرست أنيابها في قلبي
وأدخلت اليه كل سمومها
فمزقتة
وجرحتة
وأفسدتة
فكم تمنيت كل ذاك ماكان
فأقف بلحضه لم أقفها مع نفسي يومآ أبدا
فأتفوه بكلمات لم أتمنى أن أتفوهها
فقلت لها
أحرق قلبك كما حرقت قلبي
أيتها الافعى
فتركتني ومازالت أنيابها مغروسة في قلبي النازف
فكم تمنيت أن أبقى طفلآ
ولم أرى تلك
الافعى
وكم تمنيت لو أنني أمزق دفتر الذكريات
المفضلات