اليوم وبطول اللسان
بالكاد أن يمر أشهر دون أن نسمع شيئآ بهذا القبيل (أختفاء مفكرينا العرب)
بدءآ بالصحابي أبو ذر الغفاري الذي مات منفيا في الصحراء
مرورآ بأبي عبدالله أبن المقنع الذي أضطر
لأن يضع كتابه على ألسنة الحيوانات
فضرب حتى تقفعت يداه
وانتهاءآ بطه حسين الذي أحترقت بعض كتبه
وحسين مروة وناجي العلي
نعم لم يكن العرب وحدهم في هذا المضمار المشين
فأروبا في عصور الظلام
أعدمو غاليلي واحرقت المانيا كتب نيتشه وغوته
وفي اليونان القديم أعدمت أثينا الفيلسوف الكبير سقراط
وجرع السم في سجنه حتى مات
وكانت تتهمته بأفساد عقول الشباب
ممكن أصدقائي الاعضاء أن نجيب على ٣ أسئله التالية
أماتزال المنابر الاعلامية في عالمنا العربي قوة عسكرية تحرس أبوابها ؟
أم نرى المكر أمام خيارين لا ثالث لهما إما العصا أو الجزرة ؟
أم مازال الفكر العربي يهاجر وطنه الى أوطان تستقبل الافكار والفكر ؟؟؟
((هل سترحل افكارنا من عالمنا الخيالي الى عالم خيالي اخر))
اكيد سيرحل ما دمنا لانجد التقدير من هذا العالم وسنرحل كما رحل غيرنا
بقلمــــــــــــــي
المفضلات