اربد - أبدى عبد المجيد الربابعة والد الطفل ورد "تفاؤلا بقرب معرفة مصير طفله المختفي منذ 29 يوما، بعدما استدعته الأجهزة الأمنية أول من أمس لوضعه بآخر التطورات التي تم التوصل إليها".
وكان الطفل المفقود ورد ذو الخمس سنوات خرج من منزل ذويه ببلدة جديتا في لواء الكورة في اربد قبل 29 يوما لشراء وجبة فطور للعائلة من محال مجاورة للمنزل إلا أنه لم يعد منذ ذلك الحين.
وقال الربابعة إن "الأجهزة الأمنية أخبرته بوجود بوادر انفراج (طاقة فرج) في قضية طفله"، إلا أنه رفض الكشف عن المزيد من التفاصيل عن هذه التطورات بناء كما يقول "على طلب من الأجهزة الأمنية حفاظا على سرية التحقيق".
وقال الربابعة إنه "واثق من قدرة الأجهزة الأمنية على معرفة مصير طفله خلال الأيام المقبلة".
ودعا الربابعة إلى الابتعاد عن الإشاعات حول مصير ابنه، والتي باتت تؤثر على نفسية والدته المصابة بحالة نفسية مأساوية، بعد وصول العديد من الشائعات إليها مفادها أنه تم العثور على ورد متوفيا وأخرى مشوها".
وما تزال الأجهزة الأمنية تواصل عملية بحثها عن الطفل في أنحاء متفرقة في البلدة من جهة، والتحقيق مع العديد من الأشخاص من جهة ثانية بناء على معلومات جديدة كشفتها الأجهزة الأمنية رفضت الإفصاح عنها.
وقال مصدر أمني إن "التحقيق ما زال متواصلا مع 4 أشخاص بينهم أحد العاملين في المخبز الذي اشترى الطفل منه الخبز يوم اختفائه".
وكانت إشاعة أشارت إلى أن الطفل ورد موجود في أحد الحفر الامتصاصية بمدرسة في بلدة جديتا بعد انبعاث روائح كريهة منها، مما دفع بالأجهزة الأمنية وغطاسي الدفاع المدني إلى نضحها بالكامل، إلا أنه لم يتم العثور على شيء.
صحيفة الغد -24-5-2009
المفضلات