دراسة: 9 آلاف أردني سيصابون بالسرطان سنويا مطلع العام 2020
أكد مدير عام مركز الحسين للسرطان محمود سرحان في تصريح أمس، أن مركزه فرغ مؤخرا من إنجاز دراسة علمية أجراها بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، توقعت ارتفاع عدد مرضى السرطان من الأردنيين إلى 9 آلاف حالة سنويا مع بداية العام 2020.
وشدد سرحان على أن أسباب تلك التوقعات "الدقيقة والعلمية"، ناتجة عن استمرار التدخين بشكل كبير، وخاصة في الفترة الزمنية ما بين 1970-1990، إضافة إلى ازدياد عمر الأردنيين، باعتبار أن احتمالية الإصابة بالمرض تزداد كلما ارتفعت مستويات الأعمار.
ولفت سرحان إلى أهمية أن تؤخذ هذه الدراسة بعين الاعتبار من قبل الجهات الحكومية والأهلية المختصة، كوزارتي الصحة والتربية وجميعات ومراكز مكافحة التدخين، مؤكدا وجود بعض دور السينما في عمان التي تسعى إلى الإيقاع بالشباب المراهقين المرتادين لها، من خلال إعطائهم السجائر لتناولها دون مقابل كي "يدمنوا" عليها.
وفي سياق آخر، أشار سرحان إلى أن مرضى السرطان الذين يتلقون العلاج في مركزه يقدر عددهم بـ10 آلاف حالة، وتقدر الحالات الجديدة التي تعالج في المركز سنويا بـ3200 حالة.
وبين أن عدد الحالات المكتشفة لعام 2007 بلغت 4330 حالة جديدة لأردنيين، فيما بلغت عدد الحالات غير الأردنية المكتشفة في ذات العام بـ1500.
وأكد سرحان أن نسبة الأطفال الأردنيين المصابين بالسرطان سنويا تقدر بـ10 في المئة، وأن أكثر أنواع السرطانات التي يصابون بها، هي لوكيميا الدم "الحاد" وسرطان الدماغ.
وأوضح سرحان أن نسبة العراقيين الذين يتلقون العلاج في مركزه تبلغ 6 في المئة أي ما مقداره 180 حالة سنويا، وتتفاوت أعمارهم بين 30-70 سنة.
أما الدول العربية التي ترسل مرضاها للعلاج في المركز، فهي بحسب سرحان: فلسطين، اليمن، العراق، سوريا، السعودية، السودان، البحرين، ليبيا.
وكانت رابطة الأطباء العرب أكدت في وقت سابق، أن إصابات السرطان في الأردن ارتفعت أعدادها وفق آخر الإحصاءات إلى (4700) إصابة لمواطنين خلال العام 2008 فقط.
وأشارت الرابطة إلى إن سرطان الثدي يتربع على القمة بالنسبة لأعلى الإصابات، حيث ارتفع الرقم إلى (850) حالة للنساء خلال العام الماضي، في حين تربع القولون والمستقيم على المرتبة الأولى بالنسبة إلى الرجال، فيما يأتي ذات الورم في المرتبة الثانية لكلا الجنسين
المفضلات