القلب المسكينْْ~
أشتاق أشتاق أشتاق
وبعد أشتاق
شي خارج عن المعتاد!
قبل ماكنت لك أشتاق
واليوم أنا أشتاق أشتاق
وبعد أشتاق !!
ليه ؟!
لا تسألني ليه ..
هذا قلبي واسأله ليه يشتاق ؟
ليه إذا غبت فجأة تقل نبضاته ؟َ!
ليه إذا تجاهلته يجي مشتاق ؟!
الاشتياق وما أدراك ما الاشتياق ؟!
(أسأل قلوب المحبين )وسترد نبضاتهم مجيبه عن معنى الاشتياق ,’
عن هذه الحالة (حالة الاشتياق )!
ليس لأنك تعلقت بهم تشتاق .. لا ليس لأنك تعلقت بهم ! ..
بل لأنهم صاروا( أنت ).. ووجودك يكتمل بوجودهم ..
لو غابو يوما .. ينتابك شعور بـ الضياع .. وتبدأ رحلة البحث عن ذاتك ..
ولكن لا تجدها..إلا لو تواجدوا
وعند اللقاء
اآآاه يلي رجعة وطول غيابك كثير
تغيب اليوم وتحسب الوضع عادي
عادي !!ويا كيــِف عادي ؟؟!
في غيابك أضيع وأبدى أدور عن وجودي
في غيابك اآآأه كم أشتاق تسمع وعودي
باني أخونك مستحيل
أنساك مستحيل
أترك مستحيل
أقسى هم مستحيل
وأحد يقسى على ذاته !!
شوف قلبي
أي نعم زادت آهاته
أي نعم مسموعة وناته
لأنه يشتاق
وانته ولا تشتاق
ورغم ذلك
يجي مشتاق
مسكين أيها القلب (عندما تحن وتشتاق لناس )يبادلون شعورك بالتجاهل!!
لا يعيرونك أي اهتمام!!
يتعمدون الغياب !!
ويتعمدون تركك وحيدا .. أو بمعنى اصح تركك ضائعا!!
ولا يعلمون أنهم (أنت )!
وأنهم من جعلو لحياتك طعما آخر .. بل لن أبالغ حين أقول أصبح وجودهم يعني لك ( الحياة)..
رغم تجاهلهم.. رغم قسوتهم.. ورغم ابتعادهم...
مازلت تشتاق أيها القلب !!
حقا إنك (القلب المسكين )!
((مشاعر,، أحاسيس,, أشواق،، أهاآآت)) كل ذلك من أجلهم .. وهم ببساااطه يتجاهلون !!
وهم ببساطه يبتعدون !!
ماذا عساك أن تفعل أيها القلب؟!
وهم :
يتجاهلونك دوم وأنت تغليهم
ودايم على بالك ،دايم تحاتيهم
تحبهم بإخلاص
مهما جرى منهم
تحبهم من قلب
تحبهم ياقلب ..
ولكن :
وش بيدك تسوي
وش بيدك تسوي ؟؟
فهم على حالهم لم يتغيروا .. بل يوما عن يوم يزداد تجاهلهم!!
وتزداد قلوبهم قسوة!!
وكم بحثت عن نظريات ومفاااهيم الحب ولم تجد نظريه تنص على أنه:
(يجب أن تحب من يحبك)فالحب لايأتي بالقوة!
وكما قالوا (ما ينجبر قلب على قلب ).. ولو أتى بالإكراه.. لن يكون حبا!
فليس بأيديهم كما أنه ليس بيديك أيها القلب لأنك (أحببتهم )..
فاعذرا ياقلب لو قلت أنك _ مسكين _
لأنك حقا أنت: (القلب المسكين) ـ
المفضلات