دراسات تحذر من الاثار الصحيه لاستخدام البلاستيك
يحتوي البلاستيك على مواد تؤدي الى الاجهاض المتكرر وتأخر في نمو الأعضاء الجنسيه لدى المواليد الجدد ونمو أدمغتهم
• الاثار السلبية لمادة ( بيسيفينول إيه __ A/Bisphenol/BPA)
ليس حين تكون نسبتها عالية في المواد البلاستيكيه وكذلك تناولها وأنما مجرد تناول كميه منخفضه جداً منها ، تسبب تأخر في نمو الدماغ عبر أعاقة عمل هورمون الإستروجين في أتمام النمو .
وهورمون استروجين يعمل على تطور نمو ونضوج قدرات الدماغ لدى الذكور والاناث وخاصه المتعلق منها بالحركه وتناغمها بين اطراف الجسم ، أي أن هذا الهورمون له تأثيرات إجابيه ضروريه في الدماغ غير التأثيرات المعروفه له لدى الاناث في نمو وتطور مناطق أخرى من الدماغ التي لها علاقه بالجنس من نمو الاعضاء التناسليه وأليات التفاعلات الجنسيه والخصوبه والتكاثر وهذه الماده (BPA) تدخل بشكل مباشر في تصنيع جميع الادوات البلاستيكيه التي نستخدمها في حياتنا اليوميه
ويقول الباحثون في حال وجود مادة (BPA) بنسبه منخفضه جداً في جسم الطفل فإن هورمون إستروجين يفقد قدرته وبسرعة كبيره على تنظيم وتطوير نمو الخلايا العصبيه ، أي أن هذه الماده الموجوده في البلاستيك تعطل مفعول الهورمون وبالتالي تضر بشكل مهم الخلايا العصبيه .
ويعطي الباحثون نسبه منخفضه كالتي توجد في الماء أثناء مروره في تمديدات الأنابيب البلاستيكيه لكن دور هورمون إستروجين لا يزال معقد الفهم على الباحثين ، وبالتالي فإن أفرازه يعلو في أحيان ويتدنى في أحيانٍ أخرى لذا فإن وجود مادة (BPA) المنافسه لعمل الهورمون يخل بالتوازن الطبيعي وتعمل عمل
الهورمون فتضر خلايا الدماغ .
ففي الحالات ألتي لا يجب ان ترتفع نسبة الهورمون لايفرزه الجسم بغزاره حينها فإن هذه الماده العمياء من البلاستيك تذهب حيث لا يجب ان تذهب وتعمل عمل الهورمون فتضر الدماغ .
وفي الحالات التي يجب ان يعمل فيها الهورمون ويفرزه الجسم حينها فإن هذه الماده العمياء أيضاً من البلاستيك تذهب بدلاً عن الهورمون وتعطل مفعوله
فأثر هذه الماده الضاره كقطع المنشار( طالع واكل ، نازل واكل ) ، أي في حالة تدني نسبة الهورمون بشكل طبيعي تتدخل للضرر وفي حالة أرتفاع نسبته
بشكل طبيعي أيضاً تتدخل للضرر
وللموضوع بقيه منقول
المفضلات