منهـو يـداري الزيـن يعـدي شبابـه
يعيـش طـول العمـر حلمـة يشوفـه
ذكـراه تـذر الملـح يرويـق لشرابـه
جرحة ان بـرا ذكـرى الزمـن خوفـه
يقول انه نصيبـه بشـرع الله وكتابـه
ويتفنن على الجدران قلوب حب مصفوفه
يحبـه حـب بزمانـه مــا تشـابـه
كـل لحظـه تعـدي تـحـدا ظـروفـه
لا ذكـره بالطـاري يجيلـه سـرابـه
حتـى فـمماتـه حملـه يهـد كتوفـه
اسهـل سؤالـه ليه؟مـا يلقـى جوابـه
ليه يا دمـع الاعيـان اتحـرق جوفـه
داوى نسيانه بذكـرى تفقـده صوابـه
كـذب لا قـال ابنسـا احلـى وصوفـه
ويـل مـا جـاه مـن قصـه عـذابـه
تمر ايام وشهور قمره يلمـح أخسوفـة
هل كيف تجرأ يداري ويضيـع شبابـه
ثقـل وزنـة كمـا ريشـة مهيـوفـة
غيـر دمعـة والهمـوم محـدٍ درابـه
جمره عذابـه قصـت دلتـه لضيوفـة
المفضلات