بابا المسيحية يتحد مع اليهود قرب حائط البراق!
بندكت السادس عشر يصلي كاليهود ويضع رسالة بحجارة البراق.. أخلاء الأقصى من المصلين وقوات المخابرات والأمن "الإسرائيلية" الصهيونية تدنس الأقصى
الحقيقة الدولية – نابلس - قيس ابو سمرة
أخلت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم المسجد الأقصى من المصلين وحتى حرس المسجد الأقصى ودخلت قوات كبيرة من المخابرات وحرس الحدود الإسرائيلية وقامت بتفتيش الحرم القدس من أي مواد قد تستخدم للمساس بأمن البابا بنديكت السادس عشر.
وزار البابا مسجد قبة الصخرة المشرفة وكان في استقباله مفتي القدس الشيخ محمد حسين ثم توجه البابا إلى حائط البراق أو ما يسمى بحائط المبكى والقي كلمة ثم تقدم ووضع رسالة بين حجارة الحائط وهو الأسلوب الذي يتبعه اليهود في صلاتهم حيث يضعون رسالة يعتقدون أنها تصل إلى الله.
كما وسلم المفتي رسالة إلى البابا.
كما سيلتقي الحاخامين الأكبرين لدولة إسرائيل في مقر الحاخامييه الكبرى بالقدس.
وسيزور الحبر الأعظم بعد ذلك غرفة العشاء الأخير في علّيّة صهيون وكاتدرائية بطريركية اللاتين. ثم يشارك في مأدبة غداء بمقر البطريركية مع أعضاء مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة.
وفي ساعات العصر يترأس البابا قداسا حبريا باشتراك الالاف من المصلين في البستان المجاور لكنيسة الجسمانية بشرقي العاصمة.
رسالة المفتي للبابا
وسلم الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية- خطيب المسجد الأقصى المبارك- رسالة إلى قداسة البابا خلال زيارته للمسجد الأقصى المبارك ولقائه مع رجال الأوقاف الإسلامية والشخصيات المقدسية الفلسطينية.
وركزت الرسالة على معاناة الشعب الفلسطيني من الاحتلال الإسرائيلي، وأشارت إلى الانتهاكات والممارسات التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته، ومنعها المسلمين والمسيحيين من الدخول إلى أماكن العبادة، إضافة إلى الحفريات التي تقوم بها هذه السلطات في مدينة القدس وتحت المسجد الأقصى المبارك ما بات يشكل تهديداً واضحاً عليهما.
كما شرح المفتي لقداسة البابا الآثار المدمرة التي يقوم بها جدار الفصل، ونوه في رسالته بقضية الأسرى، مطالبا بالضغط على إسرائيل لإطلاق سراحهم، وأكد على أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية يكمن في إنهاء الاحتلال.
المصدر : الحقيقة الدولية – نابلس - قيس ابو سمرة- 12.5.2009
المفضلات