الحمد الله رب العالمين هو الاول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شي عليم هو الذي خلق
السموات والارض في ستة ايام ثم استوى على العرش لا اله الا الله وحده لاشريك له واصلي واسلم
على نبينا وحبيبنا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم والمبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه
اللهم لاعلم لنا الا ماعلمتنا اللهم يامعلم ايوب علمنا ويامفهم سليمان فهمنا اللهم زدنا علما
اما بعد ..
في بداية حديثي اود ان اثني على جميع مواضيع هذا القسم واني ارى واستأنس بالمواضيع التي تدل
على صفاء قلوب اصحابها وعلى الدعوه الى الخير فاهل قطر وشباب قطر وبناته معروفين بالخير
ويعلم الله ماشاركنا ولا طرحنا هذه المواضيع الا لنشر الخير في هذا القسم فكلنا مقصرين في جنب
الله وكلنا نريد ونحب ان نكون اولئك الذي رضي الله عنهم فرضى الله هو ذلك المطلب ونسأل الله ان
يجعلنا من اولياؤه وان يدخلنا في رحمته وان يزدنا من فضله ( والله ذو الفضل العظيم ) ..
تأملت اوضاعنا واحوالنا ومدى تقصيرنا وذلك الخلل الذي نراه في بعض الايام في امامنا فكلنا
ينشد الانس والراحه وطمأنينة القلب وطيب المعيشة ووالله اغلبنا يعلم اين يجد هذه الراحه
وكيف يطمئن في حياته ومعيشته واموره كلهاااا اي نعم اموره كلها ...
هدىً للمتقين انه القرآن الكريم يقول الله جل وعلا ( الم * ذلك الكتاب لاريب فيه هدىً للمتقين ) تأمل اخي
وتأملي اختي هذه الآية فكلنا منا يريد ذلك الهدى الطريق المستقيم النور اريد ان اسلك هذا الطريق كيف؟؟
هذا السؤال الاصعب كيف؟ لا اناااا وين والقرآن وين ؟ انا انسان مقصر وصلاتي فيها تقصير كبير ؟
انا حياتي عاجبتني اتمشى وادور واشرب كرك ؟؟ انا شخصية ماحب اتنعمق في الدين !! انا الحمد الله
بخير غيري يسوي بلاوي ؟؟؟ ( كلهاااااا مداخل الشيطان ) اي والله الشيطان يوسوس لبني آدم الم يقل
الشيطان ( فبعزتك لاغوينهم اجمعين الا عبادك المخلصين ) ..
القرآن الكريم هو الهدى والنور والله يصف هذا القرآن بانه كتاب عزيز ! فاين نحن من هذا القرآن
وكيف نحس بأنه عزيز ؟؟ القرآن روح للجسد
قال تعالى ( وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم )
فاانظر الى هذا الوصف العجيب كيف يحيا الجسد بدون روح ؟! فالروح هي الجسد ..
القرآن الكريم عظيم يقول تعالى ( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله )
يالله كيف بنا نحن الانسان الضعيف ومالنا لانخشع ولا نتصدع اذا سمعنا القرآن وقرأناه القلوب ملطخه
بالمعاصي والذنوب .. الحياة الدنيا اشغالها واوقاتها ... الهوى واتباع الهوى ... فكيف تخشع هذه القلوب
وكيف نخشى الله ولم نعظم الله ونرى الله فينا خيرا .. هذه الآية عظيمه فهل وقفنا معها وعرفنا حالنا مع
القرآن ؟!
فحلي بالمؤمن ان يقبل على هذا تلاوة هذا القرآن والوقوف مع آياته وتدبره وان يعرض نفسه على
القرآن ويرى اين هو ؟ ومالمطلوب منه وهل هو قريب من ربه ؟ وان يرى صفات اهل الايمان
وهل هذي صفاته ؟ فهذا مثال والامثله كثيره ؟
فالبيوت مليئه بالمصاحف ولكن المصحاف اصبحت للزينه فالله المستعان ..
واختم بقول عثمان رضي الله عنه
( والله لو طهرت قلوبكم ماشبعتم من كلام الله )
اللهم اني اسألك بكل اسمٍ هو لك سميته به نفسك او استأثرته به في علم الغيب ان تجعل القرآن الكريم ربيع
قلوبنا وجلاء همومنا ونور صدورنا .. اللهم اشفي سقيمة قلوبنا اللهم اشفي صدورنا اللهم اعترفنا بذنوبنا
واسرافنا في امرنا فياااا ربنااا فياا ربنااا اجعلنا من اهل القرآن واهدنا به واجعلنا من اهلك فاهل القرآن
هم اهل الله وخاصته ..
اختكم في الله
المفضلات