رأيته في ذلك البستان
بنظر بحبه بين الماء والزهر
قرب سياج حبي خر حزينا وحائرا
وبسمات ورد فوق وجهه الحزين
احبك واي طبيعة تتحكم بقلبي
سقفها من مطر حناني
جدرانها من دم حبي
ارضها من نار لوعتي
سرت بين الاشجار واهمة
وجلست عند ساحل الحزن الذي
لامفر منه بحياتي ودموعي تذرف فوق ورودي
اطلقت خيولي لتأخذ معها وردة الوفاء
لتغرسها وردة فارسية عند سياج قلبه الحديدي
وتجري في ذلك البستان تبحث عنه
قولوا له ان ما بي لو كان بالصخر لانفطر
احبك، فهل ستعود الي؟
وان عدت ستجدني احمل عبء قلبي وحدي
وسأضم جرحي من جديد
اقتلني من الحب حبيبي
احرقني لاولد بحبك من جديد
فما نفع انتظاري وانتظارك
المفضلات