الملك: المنطقة تمر بمرحلة حرجة تجعل من تأخير إطلاق المفاوضات خطرا على الجميع
التقى جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله امس رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي حيث تم بحث الجهود المبذولة لتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط وفقا لحل الدولتين وفي إطار إقليمي شامل إضافة إلى العلاقات بين البلدين.
وأعرب جلالته، خلال اللقاء الذي تخلله مأدبة عشاء أقيمت تكريما لرئيسة مجلس النواب الأميركي بحضور رئيس الديوان الملكي الهاشمي ناصر اللوزي وأعضاء الوفد المرافق لها، عن ارتياحه لنتائج زيارته للعاصمة الأميركية واشنطن الشهر الماضي، خصوصا فيما يتعلق بتأكيد الولايات المتحدة التزامها بحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفقا لحل الدولتين الذي يشكل شرط تحقيق السلام والاستقرار الإقليميين.
وأكد جلالته ضرورة العمل بشكل فاعل وعاجل لإطلاق مفاوضات جادة ومباشرة لتحقيق السلام، لافتا إلى أن منطقة الشرق الأوسط تمر بمرحلة حرجة تجعل من تأخير إطلاق المفاوضات خطرا عليها وعلى المصالح الاستراتيجية لجميع الأطراف. وبحث جلالة الملك مع بيلوسي سبل تفعيل العلاقات الثنائية خصوصا في المجال الاقتصادي، وأعرب عن تقديره لدور الكونغرس الأميركي في مساعدة الأردن اقتصاديا. من جانبها، أعربت رئيسة مجلس النواب الأميركي عن تثمينها لعلاقات الصداقة التي تربط الأردن والولايات المتحدة، وقالت أن البلدين ملتزمان بالعمل معا لمعالجة عدد من القضايا الهامة في المنطقة في إطار علاقة الشراكة الإستراتيجية التي تجمعهما. وقالت إنني ممتنة لجلالة الملك وجلالة الملكة على حسن الضيافة وصداقة الشعب الأردني للشعب الأميركي ،إن بلدينا ملتزمان بالإستمرار في العمل، كما كان الحال خلال الستة عقود الماضية، لمعالجة العديد من القضايا الرئيسية بما فيها دعم عملية السلام في الشرق الأوسط ومحاربة الإرهاب.
المفضلات