[grade="000000 deb887 000000 deb887 000000"]خلوت بنفسي أسائلها
أتدري حقا سرعة الأيام
كنت طفلا يلهو عابثا
وفتى يُمَنّي النفس بالأحلام
فصرت كهلا ينوء بحمله
ويبرم من تقلب الأيام
هي الطريق تبدو مديدة
للناظر للخلف وإلى الأمام
كلما مشيتَ تسعى قربا
من الأحلام دنوتَ من الحِمام
فياليتك ربي تعين راغبا
إليك قد تخلص من الأوهام
تعثّرت رجله بحبال الهوى
فجاءك يستعين على القيام
يخشى أن يلقاك غاضبا
فيلقى هول أيّامٍ عِظام
كيف أنجو ربِّ من شرّ
يومٍ توزن فيه آثامي
فاعفُ ربي واقبل توبتي
ليسَ غيرك أرحم بالأنام[/grade]
المفضلات