سيدي الفاضل ... trachman
فَوْضَوِيٌّ أَنْتَ عِنْدَمَا تَضُخُّ أَحْبَارَكَ فِيْ قُلُوبِنَا ..
لِـ تُخَالِطَ دِمَائِنَا بـِ سَكَرَاتِ الحُرُوفْ ..!
رَأَيْتُكَ لَيْلاً جُنَّ القَمَرُ فِيْ دَنَسِهِ ..
شَوْقًا لـِ عِنَاقِ مَسَائِكَ ..
بَعْثَرْتَ الأَبْجَدِيَّةَ بـِ لُغَةِ ضَادٍّ مُقَدَّسٍ ..
وجَعَلْتَنِيْ أُنْصِتُ بـِ خُشُوعْ ..!
يَامَنْ اِنْبَثَقَ مِنْ بَنَانِكَ الأَدَبُ ..
إِنَّ الهَوَاءَ يَسْتَنْشِقُ مِنْ حُرُوفِكَ أُوكْسُجِينَ النَّقَاءْ ..
فـَ كَيْفَ لـِ مَارِقٍ يَسْتَبِيحَ عُذْرِيَّةَ نَثْرِكَ ..
لاَ ولَمـْ ولَنْ يُخْلَقْ ذَاكَ الَّذِيْ مَهْمَا عَلاَ سـَ يَفْتَرِشَ الأَرْضَ صَرِيعًا ..
تَأَكَّدْ َأنَّهُ (ثَانِيْ أُوكْسِيدْ الخَوَاطِرْ) ..!
فـَ سـَيَنْفُثُهُ الحِقْدُ يَوْمًا مَا إِلَىْ رَمَادِ المَسَاكِينَ ..!
يَاسيدي رََأيْتُ سَهْمًا قَاتِلاً فِيْ قَوْسِ سُطُورِكَ ..
لَقَدْ أَصَبْتَ بِهِ قَلْبَ المَرِيضِ ..
فـَ لـْ تَبْقَ مُنْتَصِرًا ولـْ يَبْقَ غَارِقًا فِيْ الهَزِيمَةْ ..
آنَ الأَوَانَ يَاسيدي أَنْ أَكْتُبَ تَحْتَ جِيدِ حُرُوفِكَ ..
هُنَا ( مَثْوَايَ ) وهُنَا ( مَرْقَدِيْ ) ..!
كُنْ هُنَا دَوْمًا تَجِدُنِيْ فِيْ الجِوَارْ ..
المفضلات