كــان يعلــم أنهــا تعيــش فــراغاً عاطفيـاً..
برغــم القلـوب المحيــطة بهــا..
فــراهن رفــاقه علــى قلبــها..
وبــدأ يســهر كي يتدرب على دور الفــارس النبـيــل
أمــامها..
واقتــرب منــها أكثــر..
فــوضع الشمــس في يميــنها..
والقمــر في يســارها..
ووعدهــا بمديــنة ملــونة..
وأحلام واقعيــة..
وسعــادة تنسيــها حــزن الأيــام..
فــوثقت بــه..
وأحبــتـــه بصـــدق الأنثــى العــاشقة وجنــونها.
وأخلصـت له في زمــن الخيـــانات البغيــضة..
وصــارحتـه ذات ليــلة بمشــاعرها تجــاهه..
وفـي صبـــاح اليــوم التــالي..
بحثـــت عنـه فلم تجــده..
فقـــد كســب الرهــان أمــام رفــاقه..
وانســـحب!
احسنتـــــــي الاختياااار
تقبلي مروري
المفضلات