على سلم الدمع ينزل علي نيسان خفيف ،،،،،،، بتواضع فيسعد البرد ،،،،،،، ويستفز قلمي العتيق ،،
فأما الصمت ،،،فهو وحده الذي يزين الوصول بقلق ينبئني بالكلام ،،
حبيبتي ،،،،
أني هنا ،،، ولا ينقصني سوى حلم تخلى عني للحظات' وهاجر مع سرب حمام
حبيبتي ،،،
أني هنا ،،،، الجرح ،،، والالم ،،،، والغربة المنتظره،،، والموسيقا السرمدية ،،،دقات قلب متعب
حبيبتي ،،،،
ينقصني،،،الورد ،،،، لاشيئ أكثر،،،
الورد ،،،،مقدمات العمر المبعثر،،،
باقات شاحبه لجسد يهترئ،،،
ينتظر عودة حلم ضائع،،،
كرجل شارفت حياته على الانتهاء ،،،
ونسجت أكفانه على أكف الحزن ،،،
ويستعد للرحيل الى تراب رطب يطويه عالم الضباب
حبيبتي ،،،
يجتاحني طيفك ويتسلل الى فكري ليثير ذلك السؤال
هل أنت أنت؟
ودون أدنى أجابة منكي أنظر الى ماضينا خلفك بحثآ عن الموكب المعهود من قمر وبضع نجوم،،،
فلا اجد سواك وحدك ،،، تشهدين على
برود ينصهر أمام برودك،،،
حبيبتي،،،
لا أنا أنا،،،
وكم ينقصني أنتي
فأكتب ويتملكني الخوف
فأتسائل هل الطموح جنوح خطير
يحدثه عشق مستحيل
وأتسائل هل الطموح فعل ذاكرة حب مخذول،،، قادر على احداث جرح في كبرياء الكون ولايستكين ،،،،
حبيبتي ،،،
وأنا في منام غريب اهذي قائلآ
كنت لي كل شيء
فأصبحت بقايا سفينة فوق الصخور
هكذا كتبت أثناء بحثي عن الورد
حبيبتي ،،،
وقلمي في الليل هو الخل الوفي ،،، والعين اليسرى تفاجئني بدمعة لاسبب لها سوى ذرت تراب تطفلت على النسيم،،، لتنسيني حلمآ جميل،،، فأحتضن أرقي
بين أهدابي ،،،
وأناجي الليل وأناجي السماء في الاعالي ،،،
ياالاهي كم هي السماء سوداء!
وأعود بفكري،، الى شوقي ،،،أليكي ،،،
فأقول
أحتاج حلمآ لأكون
في أحضانك ،،،
فأفتش الآن عن ماض للكلمات
فأنا الشجرة في بلدي ،،، أنثر اوراقي فوق قلوب العاشقين
فعندما تخذلني حبيبتي يحتل حلمي الضلام،،، فأقتات على فتات الذكرى كي لا أموت بردآ،،،
وأما الذكرى فتقول: الجمال لايعني القمر والنجوم ،،، بل أن الذكرى المريره تمدك بالقوة لتجافي حلم هارب وخيبات أمل
وأرد على الذكرى فأقول
أن تاريخ الحلم ولى ومضى،،،
أما أنا فلي تاريخ ينتقل مابين الحاضر والمستقبل،،، نسيت به الحب وقهرت به الشوق
فلا حب أكتبه ولاشوق أدونه،،،
فعرشي هو عرشي
وعرش حبيبتي تحطم بين ذكريات الماضي والحلم الهارب
المفضلات