[grade="00008b ff6347 008000 4b0082"] يوم الاستقلال
في الخامس والعشرين من أيار من كل عام يحتفل الأردن بعيد استقلاله.. واليوم مضى على الاستقلال 63 عاما، هذا التاريخ يشكل منعطفا تاريخيا في مسيرة بلد يقوده الهاشميين منذ اندلاع الثورة العربية الكبرى .
في الخامس والعشرين من أيار اعترفت بريطانيا بالأردن كدولة مستقلة بعد أن استمر النضال الوطني على المستويين الرسمي والشعبي، وتوجت النضالات بإعلان استقلال الأردن ومع الإبقاء على معاهدة تنظم العلاقات بين الأردن وبريطانيا
وعقد الملك عبد الله بن الحسين سلسلة من المعاهدات مع انجلترا كان آخرها في 22 آذار عام 1946 المعاهدة الانجليزية الشرق أردنية التي أنهت الانتداب البريطاني وحققت للأردن استقلاله .
ومن ثم تم تسمية هذا اليوم بيوم الاستقلال، ومنذ ذلك التاريخ واليوم بدأت العاصمة الأردنية عمان تشهد مزيدا من التقدم على كافة الصعد، وبدأت تلعب دور سياسي كبير مؤثر في المنطقة وفي العالم وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وبدا المغفور له الملك عبد الله بن الحسين بعد ذلك بإرساء قواعد الدولة الأردنية ووضع دستور عصري للدولة يحدد واجبات وصلاحيات السلطات، ففي شباط عام 1947 شكلت أول وزارة في عهد المملكة الأردنية .
الملك عبدالله الثاني
في السابع من شباط العام 1999 خلف الملك حسين بن طلال ابنه الأكبر عبد الله الثاني بن الحسين، ويعد الملك عبد الله الثاني رابع ملوك الأردن، ومنذ اعتلائه على العرش واصل الأردن مسيرة البناء والتقدم ومواكبة التطورات الإقليمية والعالمية، فضلا عن تطورات مهمة في المجالات الاقتصادية تمثلت بتعديل أنظمة وقوانين الاستثمار وتوقيع اتفاقيات عربية وعالمية فتحت أسواقا تصديرية جديدة وسياسات نقدية ومالية حافظت على استقرار الدينار الأردني[/grade]
المفضلات