في كل ليلة أحكم البيان والحجة وأقيم الحد على قلب يقطع الحدود ويتجاوزها تائها عنوةً إليكٍ....
أنت منه في سبات عميق...
لا يهمك احتضاره من دونك!!!
فالإخبار لما تأتي لك بعد بالوصف الدقيق ...
العميق لحجم هذا الهوى ...
أتعلمين كم تبدو الثواني في سعادة وتهان حضور ذكراك؟!!
وكم تصبح نسمات الربيع أشد عذوبة حين يمر خيالك مختالا بطلته في صورة أتوهمها لك؟ !
لا أتوقع إجابات
سيدتي :
قهوتي إن كثر بها السكر إلا أن لها مرارة لا تنجلي إلا بذكراك...
حلمي ورؤيتي لا أقصها ولا أحكيها إلا لنفسي لسبب أني أخاف أن أحسد على مدى عشقي لك...
أيضاً لا أهتم لـِ إشعال الضوء فِي عتمةِ الليل!
أنت الضوء الساطع الذي يشعل ليلي
ويحرقني
حتى أنَّني لا أُرتب الكلمات حين تخرج مِن فمي ..,
أتعلمين لكل مرض عرض
وأنا مريض
وحبك مرضي
لا أعلم ....
قيل لي أن هناك دواء
أجربه وأشعر بتحسن:
يكفيني أن أكتب أسمك...
أُبخِرهُ بِـ إبتساماتك..!
بذكراك
بكلماتك
حتى أتنفَّسكَ كُلَّك وَ تُصبح فرحتي كاملة !
لا تلوميني
أشعر بحمى الحب ترهقني
المفضلات