عندما أكتب إليك تشتعل أطراف أصابعي
أسال نفس حينها ....
من أين لي بكلمات تُطفىءُ حرارة أناملي؟
من أين لي بمفردات تعشقك أكثر مني؟
وكيف لشعوري أن أضمره داخلي؟
ولا أحد يعلم بهذيان روحي وتعلقها
المستميت بك
سوى أنا وقلمي
فأذا كنت بقربك أشعر بأنك سحاباً عالياًفي
أعالي الجبال لا أستطيع الوصول إليك
ولكني أعلم حينها بأنك مصدر قوتي , ملهم
كلماتي
فأنت وأن كنت لا تدري بأنك تمطر وترعد
وقت الجفاف لتحمني من الذبول ومغبة اليأس
أما وأنا بعيدة عنك
أعرف حينها أن خطواتي
تسير عكس نبضاتي مما يجعلني أحترق
شوقا
فأنا تلك الفتاة التي تحتضنك في قلبها
وفكرها
أنت سارق قلبي , مالك هوى روحي
إذن كيف العيش بدونك ,وكيف السبيل لدخول
حصونك ....
أنات قلمي
دمعه الغربه
المفضلات