همس على بابي ينادي اتراها هاهنا,لم استطع البوح و كأن كلماتي ابدعت في الخيانة العظمى,ترددت كثيراً و لكن الانهيار كان سيد الموقف,لا استطيع الاجابة فانا لست على استعداد كي اسمح لها ان ترحل.كيف لا؟ و أنا سيد التقصير بحقها: لم اكن اعلم انها للتو راحلة و لم أٌعد لرحلتها ما يجعلها تليق بالاستقبال في موطن الترحال, كم تجاهلت هذة اللحظات وأنا على يقينٍ بدنوها؟!.
آنت ساعة الحقيقة و ليس غيرها, انها راحله الى الابد و لا تشهد الا لذكرى نفس طاغية, غالت في العتو والتمادي,ماذا عسانا ان نقول اذا التفت الساق بالساق و كان الى ربك المساق؟
لكل منا روح فاحرص اذا جاءها المنادي ان تكون قد اعددتها للقاء سيد الكون وانت في احسن حال
كم اخاف تلك الحظة ليس من حبٍ للدنيا و لكن من تقصير في حق الله, فليرحمنا الله بالهدايه
المفضلات