..1
سؤالٌ يختَبأُ في الزاويةِ الُيمْنى مِنْ مَبسَمِي..
كَمَا السَمَكة وَهي تَتَقلبُ في الزَيْت
تشتَاقُ لوقعِ البحرِ..وَتشتَهيهِ..
أنا مَاذا أَشتهي..؟
ولِمنْ سَأشتَاقْ..؟
..2
مَاأوجعـــَكْ..!
حين تَشعُرُ بانسلاخِ رُوحِك
وأنتَ تَتَصَابى بَيْنَ أقْرَانك
ومَا أعجـــبكْ..!
حينَ تَهْدِيهم تذاكِر سَفرك
صَبيحة (تَهنئتهم بِمَولِدكْ)
..3
أنَا وأنتْ..!
كاالشَيء المنسكبْ منْ قِنِينةٍ زُجَاجيّةٍ هَرمَةٍ
كنتُ كَماَالقِنِينَة التِي احْتَوتْ
ذَرَاتٍ مُتَناثرَةً دونَ رائحةٍ
لاتنسَ أنّ الُزجَاجَ وإنْ هَرِمَ لايَصْدأ..!
..4
لاأعلمْ ماسرّ شَكِي المُتَفَاقِم في آدمْ
بتُ أُقسمُ أنَّ هناك عُقْدة تكوّرَتْ
مذّ تَلقَمتُ ثَديّ أُمي
يَبدو أنّها كَانَتْ حَانِقةً على أَبي
لارتِيَادهِ المُزْعِج
لــِ أمِْ الدُنْيا)
..5
كنتُ أسْتَطعمُ جُنُونِي في احدَى الرَدَهات القَديمَة
تَعثرتُ بِبروازٍ متآكل
تَنَاولتهُ
فإذا بِقَلبه(صورة لِشَابٍ وَسِيم)
طُبِع على قفاَها
كُنتُ هُنا ,, فَسقطتُ
مِسكين هُوَ..!
مازال يصدق النســـــاء
.
..6
أهنَاك تَفسير مَنطقي لِجُرمي..!!
اشَتعلَ بي فحادثني :صَباحكْ كاشْتهاءكِ ذاتَ فَقدْ
_تَنَحنحتُ وتثائبتْ: صَباحُ النور
حبِيبَتي: تتسٍاقط على شفتيّ حمماً نورانيّةً بودّي لو تتَلقفها أذنيكِ
_أسْمعكْ
احمْ احمْ
يَايانـِـعة..!
قبلَ انبلاجكِ الغير مُبَيّت
كنتُ ألعنُ النِسَاءَ
مِنْ تَحتَ الأسـْتارِ سرّا
وفوقَ الأَسطحِ جَهْراً
أصدَحُ بأقصَى حُنْجرتِي( النِسَاء سمٌّ بسبعة ِأَروَاح)
أَتطَهرُ مِن حُبهنّ وأَغتسل ُ عَشَراتِ المَراتِ
قنـاعةً بأنّ(أنُثى واحِدة أَخطُر على الرجلِ من جرّةِ خمرٍ)
لـِذا
لنْ أَفقدَ عقليتي الجَوّهريَّة لأَجلِ لَعوبٍ رخيصَة.
فــ.. انولدتِ ياجََمــيلة دونَ موعدٍ مرتّبٍ
فَغَدوتُ أنا غَيـْـر الـ(أَنـَـا)
أَفْرَغتُ ذَاكِرتي مِنْ كُلِ شَيطان ٍ
يَرجُم النِسَاء
وَأثْرَيتُها بِشِعَاراتِ تقديسٍ
وهـَا أنا الآن بِـهّيكلةٍ مُسْتحدَثةٍ..
(رجلٌ يحبّكِ باحْتِراقٍ
ويشَاغبكِ بِلذّةٍ
يختَنقُ بكِ لتَقتاتَ روحه
ويمرّمن خلالكِ لِينتفضَ جَسدهُ)
_ طيب وبعدينْ
لاشيءْ فقطْ ماوصلَ اليكِ منّي
_انا الآن مازلتُ في سَكرةِ النَومِ سأحادثُكَ عند أقربِ اسْتِفاقة
لمْ يدم طَويلا وأَقفَلَ السمَاعة علَى عَجلٍ
استَويتُ بعد اعوجاجٍ
وغَمرنِي بُكَاء مرير
واسْتوطَنتني قَشْعَريرة هَوْجَاء
واجْتاحــني سَـؤال..!!
زُكامُ الحسّ
بُحـّةُ الشَوقِ
تَفرُده ُبالشق الأيسْر
وانتماءه للأيمنْ
تجمّدُ اللِسان عندَ استْحضارهِ للحَنينْ
وتسَابقهِ عند استِشاطَتِهِ غضباً
نوبةَ حبٍ مُزمنْ
كَركَرتِي سرّا وأنا أرتشِفُ قَهْوتِي المُحَلاة باصبعهِ
واخْتِباء يديّ في جَيبه
ونحنُ نَجوبُ الطرقاتِ ليلَةً كان الشتاءُ حَلِيفها..
هل هيَ أعراضُ الإصابة بِالحمَّى المُزْمِنـة (ازدِواجية المَشاعر)....؟؟؟
..7
أحبَبتكَ..
فَتهتُ مِن أَقصَاي الى أَقصَاي
واستحالَ شَتاتُ عُمري المَترَمِدّ ربيعٌ أزْهَريّ
وانْطَفأتْ الشُموع لِتُضاءَ بجزءٍ مِنكْ
أحْببَتُك..
فصرت أَنتشي فرحاً كلَ لَيلٍ
فَموعدْ الزِيارةِ قَد آن
(ديّتهَا رمية راسْ على المَخدّة)
ويُدَقُّ البَـــابْ..
أحببَتك..
رُغمْ ايماني الأزليّ
وكانَ فِي طَريقه أنْ يَظَلَّ سَرمديّ
بأنّ (الرجل ينسَلخ مِن صدقِه كانْسِلاخهِ مِن ثَوبه)
فضيّعتُ مِينَائِي
وكسَرتُ مِجْدَافي
وتجاوزتُ الخطَّ الأَسودَ الذي ارْتَضيتهُ لِنفسي
وكَفرتُ بما سَبق
لــِ (أؤمنَ بحَقيقةٍ وَاحدةٍ)
مَفاَدهـَـا
(رجال الدُنيا المسَتأسدة تغَدو حَملاً وديعاً
إنْ أحسَنت الأنُثى تَرويضَها)
ليسَ عنوةً ..!
بلْ مُسايسَةً وحبّاً
.
هُنا انتصَبت نقطـة وسَطَ السَطر ..منْ باب ِ التَغير ليسَ الاَّ
المفضلات