دَع الملامة عذولي قد وها جَلَدي
فأنني لا أطيقُ اللومَ من أحدِ
إن الذي تيمت قلبي محبتهُ
فهو مني الروح في جسدي
فتانٌ مذ رأت عينايَ طلعتهُ
و السحرُ و الحبُ شفَ الوجدُ في كبدي
مثل الغزال أن لاح و إن بسمَ
تبسم الفجرُ للنرجسِ و البَرَدِ
أحبه إن دنا مني و إن بَعُدَ
و إن تجنى على قلبي للأبدِ
يا لائماً لا تلم فالحبُ معتقدٌ
و إنَ لومك لا يدري بمعتقدي
أحببتُ لا أنساهُ مادام بي رمقٌ
و الحب أشهى ما جنتهُ يدي
كيف لا و الهوى العذريُّ يجمعنا
بعطفهِ كذراعِ الأم للولدِ ....
المفضلات