صادقت على التقريرين المالي والإداري واختارت لجنة الإشراف على الانتخابات
نقابة الأطباء الأردنيين تنتخب نقيبها ومجلسها الجمعة القادم .. وإذاعة "الحقيقة الدولية" تغطي الحدث في بث حي ومباشر
الحقيقة الدولية- عمان- خاص
اختارت الهيئة العامة لنقابة الأطباء الأردنيين في اجتماعها الذي عقد يوم أمس الجمعة وترأسه النقيب د. زهير أبو فارس لجنة الإشراف العليا على الانتخابات التي ستجرى الأسبوع القادم وأقرت التقريرين المالي والإداري داعية أن تكون الحملة الانتخابية "نظيفة وبعيدة عن التشكيك وبث الإشاعات المغرضة" بحسب بيان أصدره اليوم أمين سر النقابة د. باسم الكسواني.
وقال البيان الذي تسلمت "الحقيقة الدولية" نسخة منه أنه تم اختيار لجنة الإشراف على الانتخابات والتي ضمت كل من د. يوسف عثمان، د.ابراهيم الرمحي، د.عبد الله العبادي، د.زياد حياصات، د.فوزي محمد حسين، د.سعيد حجازي، د.نزيه عبابنه، د.يوسف الدميسي، د.نعيم شلتوني، د. خالد عبد الواحد، كما صوتت الهيئة العامة بأغلبية تجاوزت الثلثين على التقرير المالي للنقابة والصندوق وكذلك مشاريع الموازنة المعدة من قبل الإدارة المالية للنقابة.
وأكد نقيب الأطباء أبو فارس التزام النقابة بثوابت الأمة ومقاومة التطبيع ورفض كل أساليب التشكيك، وطالب بان لا تفقد الحملة الانتخابية والتنافس نقابة الأطباء شرف ريادتها.
وقال ان هذا المجلس هو مجلس مهني بالدرجة الأولى مع المحافظة على وجه النقابة الوطني والذي أكدته مواقف النقابة من قضايا الأمة وخاصة القضية الفلسطينية وما جرى في غزة من مجزرة صهيونية، حيث كان موقف نقابة الأطباء موقفاً مبدئياً جعل من نقابة الأطباء خلية نحل تعمل ليل نهار لمساعدة أهلنا في غزة، مشيرا إلى ان الفرق الطبية الأردنية التي ذهبت الى غزة مثلت الأردن وأطباءه جميعاً، ووجه شكره لجميع الأطباء الذين بادروا بتسجيل أسماءهم للتطوع ولم يتمكنوا من الذهاب لتأدية شرف الواجب.
وأضاف أن انجازات مجلس النقابة واضحة للعيان ولا ينكرها الا جاحد وان لائحة الأجور لعام 2008 تعتبر انجازاً كبيراً لا يجوز التقليل من أهميته، وسوف يتم تطبيقها قريباً وبالتعاون مع كافة الجهات المعنية.
وشدد أبو فارس على ان تنظيم المهنة وألقاب الاختصاص أخذا حيزاً كبيراً من عمل المجلس والذي تبنى وبقوة قضية حملة الشهادات من الخارج واعتبرها قضية عدالة لا بد من انصافهم.
وبخصوص اطباء القطاع العام وخاصة اطباء وزارة الصحة، قال أبو فارس، أن مجلس النقابة استطاع وبالعقل والحكمة والحوار البناء الحصول على زيادة علاوة التقاعد من 120-170 لتصبح 120-300 وصدرت في الجريدة الرسمية بتاريخ 1/4/2009 العدد (4955).
وأكد نقيب الأطباء ان حوافز الأطباء قد زادت خلال تلك الفترة وهذا ناتج عن جهود المجلس ومتابعته مع وزارة الصحة لزيادة مداخيل الحوافز، مشيرا إلى ان مجلس النقابة سيبقى مصراً على زيادة قيمة الحوافز لتقترب من الحوافز المصروفة للقطاعات العامة الأخرى، وان النظام الخاص هو الحل الأمثل لقضايا اطباء وزارة الصحة.
ووصف أبو فارس الدورة القادمة لمجلس النقابة بأنها ستكون دورة النظام الخاص لاطباء وزارة الصحة، مشيرا إلى سعي المجلس الدؤوب لايجاد تشريع لمنع توقيف الطبيب قبل صدور قرار قضائي قطعي بإدانته.
وأكد ان وزارة الصحة قد وافقت على تعديل المادة 73 من قانون النقابة ليشمل هذا التعديل، وان رئيس الوزراء وافق على هذا التعديل وإحالته إلى ديوان التشريع ليمر عبر مراحله الدستورية.
وحول قضية الإعتداء على الأطباء، قال أبو فارس، أن المجلس عمل وبقوة وقام بتوكيل المحامين للدفاع عن الزملاء اضافة لصدور تعميم مدير الأمن العام باعتبار الاعتداء على الطبيب اعتداءً على الموظف أثناء أداءه لعمله الرسمي والتحقيق معه في موقع عمله دون تكليفه الذهاب الى المركز الأمني.
من ناحيته قال د. باسم الكسواني أمين السر الناطق الإعلامي لنقابة الأطباء ان اجتماع الهيئة العامة كان قمة في الديمقراطية حيث جرى نقاش الرأي والرأي الآخر، وأن مجلس النقابة الحالي قد عمل في كل ما في وسعه لحماية الطبيب وتحقيق مكاسب اضافية يستحقها.
وذكر ان مقاومة التطبيع سيبقى نهج ثابت لنقابة الأطباء وان نهج مقاومة التطبيع هو رسالة ومبدأ يجب المحافظة عليها لحماية الوطن، وأن ثوابت الأمة لا مساومة عليها.
وأكد أمين السر ان الطبيب سيبقى هو مركز اهتمام النقابة وان الأطباء الشباب سيبقون عنواناً يجب زيادة الاهتمام بهم حيث عمل المجلس على تشكيل لجنة للأطباء الشباب، مشيرا إلى أن نقابة الأطباء ستبقى عنواناً للشورى والديمقراطية وقبول الرأي والرأي الآخر والعمل على تحقيق الانجاز وبما يخدم الزملاء في كافة مواقعهم وخاصة اللجان الفرعية لنقابة الأطباء.
يشار إلى أن مجلس إدارة "الحقيقة الدولية" قرر تخصص بث إذاعته ليوم الجمعة القادم لتغطية انتخابات نقابة الأطباء الأردنيين في بث حي ومباشر وذلك مساهمة من المجموعة الإعلامية في دعم مؤسسات المجتمع المدني وترسيخ قيم الديمقراطية في الأردن.
المصدر : الحقيقة الدولية- عمان-4.4.2009
المفضلات