نصح علماء ألمان الرياضيين بعدم التسرع بالعودة لممارسة الرياضة بعد الإصابة بالأنفلونزا وذلك بعد اكتشفوا عواقب وخيمة إذا ما مورست أثناء الإصابة أو أي أمراض فيروسية،
وتفيد الدراسة بأن الإصابة بالتهاب عضلة القلب تمضي غالبا دون أن يلاحظها كثير من المصابين ولذا يوصي الأطباء المريض بانتظار مرور ثلاثة أو أربعة أيام على الأقل قبل استئناف ممارسة الرياضة.
وخلص الباحثون بأهمية اللجوء إلى الراحة لعدة أيام عند الإصابة بمرض فيروسي وبغض النظر عن المرض الفيروسي سواء كان أنفلونزا أو بردا أو حصبة أو جدري أو التهابا كبديا نظرا لاحتمال أن يؤثر الفيروس على القلب، فالإجهاد والضغط النفسي يزيدان من احتمال إصابة العضلة المحيطة بالقلب بالالتهاب.
ومع أن الرياضة تساعد عادة في تقوية عضلة القلب، إلا أنه بعد الإصابة بأنفلونزا أو أي مرض فيروسي آخر قد تصبح للرياضة عواقب مميتة، حيث أنها يمكن أن تسبب التهاب العضلة القلبية الذي يمكن أن يؤدي إلى الوفاة.
ويقول هانز جورج بريدل، رئيس معهد أبحاث الدورة الدموية والطب الرياضي في الأكاديمية الألمانية للرياضة في كولونيا إن أنسجة عضلة القلب يمكن أن تصبح مصابة أكثر مما يتصور المرء بسبب هذا الالتهاب.
على صعيد متصل بالرياضة أظهرت دراسة سويدية أن مرضى الشقيقة (الصداع النصفي) قد يسفيدون من بعض البرامج الرياضية الخاصة، والتي يمكن أن تسهم في التخفيف من معاناتهم الناجمة عن إصابتهم بهذا النوع من الصداع.
ويوضح فريق الدراسة الذي ضم باحثين من جامعة "يتبوري" السويدية؛ بأن ممارسة التمارين الرياضية قد تزيد من معاناة المصابين بالشقيقة، غير أن دراسة أجروها مؤخراً أشارت إلى الدور الإيجابي لبرامج رياضية خاصة في التخفيف من أعراض صداع الشقيقة.
ووفقاً لما أشار الفريق؛ يعتبر الأشخاص الذين يعانون من الشقيقة أقل ممارسة للنشاط الحركي مقارنة مع اقرانهم غير المصابين بالشقيقة، حيث يحرص هؤلاء المرضى على تجنب ممارسة التمارين، ما يقلل من قدرتهم على احتمال التمارين الهوائية ومرونتهم اتجاهها.
وطبقاً للنتائج؛ ساعد البرنامج الخاص للتمارين في التقليل من عدد الأيام خلال الشهر، التي عانى المريض خلالها من صداع الشقيقة.
المفضلات