جنود إسرائيليون يعترفون" تلقينا أوامر مباشرة بالقتل بلا رحمه......
هذا الخبر منقول من جريده......
جنود إسرائيليون يعترفون
" تلقينا أوامر مباشرة بالقتل بلا رحمة في قطاع غزة "
بثت القناة العاشرة الإسرائيلية تقريرا مصورا يظهر جنودا إسرائيليين يعترفون بأنهم كانوا يبصقون في الطعام والمواد الغذائية المقدمة لسكان قطاع غزة وذلك على حاجز كرم أبو سالم قبل إدخاله لسكان القطاع ، وأثار التقرير الإخباري حالة من الغضب والاستياء الشديد بين المشاهدين ومتابعي التقرير كما عبرت بعض حقوق الانسان عن غضبها الشديد إزاء تلك الانتهاكات .
وأوضح التقرير شهادات للجنود حول عمليات تطهير عرقي ارتكبتها وحدات قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد السكان والمدنيين والأبرياء العزل خلال تواجدهم داخل بيوتهم أو بجانب بوابات الدخول لهذه المنازل، وحسب التقرير فقد كشف الجنود عن أن تصرفهم الإجرامي جاء بعد تلقيهم أوامر وتعليمات مباشرة من الضابط المسؤول.
حيث أمرهم بصورة بقتل المباشر لكل من يتحرك وكل ما هو فلسطيني في ميدان المناطق التي يتم احتلالها من قبل الجنود،
وبلغهم حرفياً:
"اهدموا المنزل على رؤوس ساكنيه بمن فيه، لا ترحموا أحدا ".
وفي السياق ذاته تناقلت صحف إسرائيلية تقارير عن جنود إسرائيليين تؤكد ذهابهم إلى مصنع الأقمشة لكتابة عبارات وشعارات وضعوها على ملابسهم ، ومن هذه العبارات (كلما كان الطفل صغيرا كان قتله أصعب) و(لتعرف كل أم فلسطينية أن حياة ابنها بيدي) و( أنا أقتل كل اثنين برصاصة واحدة) في إشارة إلى قتل احد الجنود امرأة حامل ، إضافة إلى صورة طفل قتله جندي إسرائيلي وأمه تبكي بشدة على رأسه ، وأيضا عبارة (أفضل أن أتأكد وأتيقن من قتل الجرحى) و(الله يسامح وأنا لست الله).
وتعد وحدة جفعاتي" ووحدة "رابين" و"المظليين" هي من أكثر وحدات الجيش التي سمحت للجنود بارتداء هذه الملابس وهي تعد من أكثر الوحدات تشدداً ، واحتوى التقرير أيضا على إساءة وتمزيق للقرآن الكريم.
وفي تعقيبها على التقرير حذرت جمعية حقوقية تهتم بقضايا الأسرى الفلسطينيين من السياسة الانتقامية التي تمارسها إدارة السجون الإسرائيلية ضد الأسرى في سجونها ،حيث تعمد إلى زج المرضى الإسرائيلين المصابين بأمراض نفسية في غرف العزل الانفرادي المتواجد بها الأسرى خصوصا أسرى حركة المقاومة الإسلامية حماس.
من جهته أكد المتحدث الإعلامي باسم جمعية "واعد للأسرى والمحررين" عبد الله قنديل أن سياسة إسرائيل القمعية والتعسفية ضد الأسرى والمعتقلين نتيجة متوقعة ، بعد أن قامت الحكومة الإسرائيلية السابقة بإفشال صفقة تبادل الأسرى مع الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط والمحتجز لدى الفصائل الفلسطينية في غزة، منوها أن هذه الخطوة تضاف إلى سجل الجرائم الإسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، في محاولة منها لتركيع الأسرى وتحطيم ظروفهم ونفسياتهم وبالتالي التأثير على ملف صفقة التبادل.
وطالبت الجمعية وسائل الإعلام فضح الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية ضد حقوق الإنسان في غزة وعدم اهتمامها بالأعراف الدولية والمواثيق التي كفلتها للإنسان ، وقال قنديل :" معنويات الأسرى مرتفعة ولا خوف عليهم فقد تعودوا ولازالوا صابرين على ظروفهم "، محذراً في الوقت نفسه من مصادمات قد تحدث داخل السجون الإسرائيلية نتيجة للظلم الواقع على الأسرى من سياسة الإذلال التي يعيشونها من قبل إدارة مصلحة السجن.
اللهم إن هؤلاء اليهود قد طغوا وبغوا، وظلموا وأفسدوا، اللهم أنزل عليهم رجزك وبأسك وغضبك وعذابك إله الحق،
اللهم إن هؤلاء اليهود قد طغوا وبغوا، وظلموا وأفسدوا، اللهم أنزل عليهم رجزك وبأسك وغضبك وعذابك إله الحق.
اللهم منزل الكتاب، ومجري السحاب، وهازم الأحزاب، اهزم اليهود الغاصبين المحتلين، وزلزلهم.
اللهم خالف بين قلوبهم، وفرق جمعهم، وشتت شملهم، وزلزل أقدامهم، وأنزل بهم بأسك الذي لا يرد عن القوم المجرمين. اللهم نعوذ بك من شرورهم.
اللهم أهلكهم كما أهلكت ثمود وعاد ... اللهم صب عليهم سوط عذاب فإنهم أفسدوا في البلاد وقتلوا العباد.. اللهم إنهم لا يرجون لك وقارا.. اللهم إنهم يصفونك بما أنت منزه عنه، سبحانك اللهم عما يقولن علوا كبيرا.. سبحانك اللهم وتعاليت عما يقولون علوا كبيرا...
المفضلات