مع الشكر لصاحب القصيده قولولي وش رايكم انتم معي
النسا روح المسا والليل لو فكّر يبات
وكان مافينا عظيم ... وما لامانينا حليف
النسا نصف الحياة ... الاّ النسا كل الحياة
آه يالطيش الطفولي ... آه يالحسن الشفيف
علمن حتى المرايا... والشبابيك اللغات
كم بكن وبكف مبصر... واضحكن وابصر كفيف
كم غدن لاخوانهن عزوة صناديد ٍ عصاة
طاحت اشناب وكراسي ... وانطلق دمع ونزيف
النسا ضلع ٍ عوج ... لولاه كل العدل مات
تبرق الدنيا على ايديهن ويغرينا القنيف
النسا موج ٍ على بحره منايا وامنيات
هن لباس وهن فراش وهن معاش... وهن رغيف
النسا حتى شراب الجنة العذب الفرات
كل ما عود من الكد اقبل ابن آدم ضعيف
في بلادي يحسبون إن النسا متخلفات
مادروا عن هالبيارق شمَّخ العرض النظيف
غاده وسجاده وكفين وحجاب وصلاة
أطهر من الفين منظر ... كلها فتنه وزيف
كم مكان ٍ يعرض أعراض آنسات وسيدات
والحسن تشبير عنق وطول ٍ وخصر ٍ نحيف
شهب ٍ تشابه رسوم الشاشه المتحركات
لا ربيع ٍ فيه خير ... ولابه الابروق صيف
لي مناحل لي خلايا كلها سكر نبات
لي قوارير ٍ ملاه العقل والدم الخفيف
يازمن وش جاب حلوى غلفوها بالعباة
شف بدل ماهي لواحد... صارت لجمع ٍ لفيف
كان مافيه اغنيات ... وكان ماله ذكريات
وما بنا قلب ٍ وليف... ولا لنا قصد ٍ شريف
آه يا اسرار الخوات ... آه يا احلام البنات
أه يالعشق العفيف ... آه يالجنس اللطيف
والرسايل والدواة ...صارت أعذب مفردات
وارمشن واهتز سيف ... واهمسن وامتد ريف
بين صفق المرهفات ... وبين ضبح العاديات
واعتلى الخف المنيف ... والمقابر تستضيف
مالهن عنا فوات ... ولا لنا عنهن غنات
نطمع بتكريم ضيف... وناقف بيوم ٍ عصيف
والنسا مركب نجاة ... نسأل الله الثبات
إن فتك جوع ٍ مخيف ... وان حدا الرجال حيف
تحت ماطى الأمهات... يا لهن من مكرمات
له ورا البيبان طيف ... مثل نسناس المصيف
في المسا مستوطنات ... وفي الضحى مستعمرات
فرحة الدين الحنيف ... شجرة العز الكثيف
من صبايا محصنات ... من عروق ٍ طيبات
في رجا الصبح الكسيف ... واجرة الليل السخيف
والهوى له بايعات ... والغلاف وله فتاة
وشي ما ينشاف شيف ... لاجل الاول والوصيف
ما لدمتهن طرات ... ولا لهن ملح وحلاة
والشتا مابه رفيف ... يحي اوراق الخريف
لي حصون ٍ ناعمات ... لي غصون ٍ شامخات
خلفها العمر الكليف ... ودونها الحد الرهيف
جنب حلوى للمشاة ... وللغبار وللشتات
كيف انا خبرك كيف؟ .. شوفها فوق الرصيف
المفضلات