«بَدرّ» تُجددُها «الكرامةُ»..
والصَّهيلُ الهاشميُّ.. هو الصَّهيلُ
وصليلُ هاتيكَ السُّيوفً المُشرعاتً ،
هُوَ الصَّليلُ..
ويُعاودُ الشُّهداءُ صَولتهُمْ على الدُّخلاءً ،
يلتحقونَ ثانيةً ، بجيشً «المُصطفى»..
ليظلَّ هذا النهرُ.. نهْرَ الأنبياءً ،
بمائًهً يتوضّأُ المتوجّهونَ الى السَّماءً..
بًسيّدً الأَنهارً يَغْتسًلُ النَّخيلُ
كان «الحُسينُ» هُنا..
وكانت «كربلاءُ» هُنا..
وكانَ «المُستحيلُ»،
ولقد رأيتُ بأُمّ عيني كيف ينتصرُ القليلُ
على الكثيرً ، وكَيفَ من كلَ السكاكينً
التي قَتلتْهُ يَنتقًمُ القتيلُ،
وتَفتَّحتْ في «الغَورً» أبوابُ السماءً ،
تنزلَتْ مْنها الخُيولُ..
وزَهَّرَ الدَّحنونُ ، والدُّفلى ،
وجَلّجلَ صوتُ من ستظَّلُّ «معركةُ الكرامةً»
باسًمًه.. ما زلتُ أَسمعُهُ يقولُ:
(أُسْطورةُ الجيشً الذي لا شيءَ يَهزًمُهُ
هَزَمْناها..
وهذا أوّلُ الغَيثً الذي
مًنْهُ ستندفعُ السُّيولُ
فَلتصْحُ من ذُلً الهزائًمً أُمَّةّ
طالتْ هزائًمُها..
فها هًيَ ذي «كرامتُنا» الدليلُ،)
........................
........................
كان «الحُسينُ» هُنا
يُعيدُ كتابة التاريخَ ، بالدمً.. وانتصرْنا
بَعْدَ أَنْ هَربتْ جُيوشُ الحًبْرَ
والكلماتً.. ممَّن أَعلنوا الحرْبَ الضَّروسَ
على «الهواءْ»،
هَرَبت جيوشُ «الدونكًشُوتيّين» ،
حتّى مًنْ «طواحينً الهواءْ،،
........................
........................
الماءُ لا يَعْني بكُلً لُغات
أهل الارضً غيرَ الماءَ..
لكنْ الدَّمَ القاني لدينا سُلَّمُ الشُّهداءً ،
والشهداءُ عًندَ اللهً صًنْوُ الأنبياءْ
«والدُّوْنكًشُوتيّونَ».. وا أسفاهُ..
فرّوا من «طواحينً» الهواءْ،،
........................
........................
«بَدْرّ» ، تُجدّدها «الكرامةُ»
و«الكرامةُ» تستعيدُ الجمْرَ من تحتً الرَّمادً ،
ويُعلنُ «النَّهرُ» الذي اشتدتْ
سواعدُهُ: الصَّهيلُ هو الصَّهيلُ
وصليلُ هاتيكَ السيوفً المُشرعاتً ،
هو الصَّليلُ،،
(فجر 21 آذار 2009)
الشاعر الكبير
حيدر محمود
المفضلات