عدت كما كنت يوما أكتب بعد ان من الله علي بعمر جديد
أحاول التوبة لكن شيطان الكتابة ما فتأ يزورني
إليه، كلما قرأ الفاتحة على روحها كل مساء
إلى ذلك العجوز الذي سهر معي/ سهرت معه بالمستشفى
يذهلني وفاؤك( والله يا أستاذ ما مر يوم طوال 25 سنة إلا وقرأت لها الفاتحة قبل أن أنام، والله يا أستاذ استحلفتني بناتي أن أتزوج، وأقسمت بالله ألا أريح ظهري بجوار امرأة غير أمكم)
تبا لي وللأساتذة وللجميع يا شيخ !
في اليوم التالي لم تنصرف قبل أن أعود، ملابسك البيضاء صررتها في صرة وانتظرتني على السلم، قبلتني ومضيت لحال سبيلك، وقتلتهم ولم يجدوا سبيلا !...
إلى..../ تعرف نفسك !
نصحتك قبل ذلك-كاذبا- أن تجعل من قلبك مساكن شعبية، تسكنها كل النساء
رغم أنني أعلم أن القلب لا يحتمل سوى امرأة واحدة..وقد تفيض عليه أحيانا !
ولكنها تجربة..جرب ألا تسكن امرأة قلبك أكثر من يوم..واستبدلها يا ولدي قبل أن تنشب أظافرها...
كل يوم..كل يوم..
حتى يكتظ قلبك كما هو الحال مع المساكن الشعبية..
ولكن لو انهار المبنى فوق رأسك
لا تلومن إلا نفسك !
ربما تنتابك بلادة الإلف، وهذا الزهد القلبي من كثرة الرواد..
من العيب أن يرتبط مصير/ فشل رجل واحد، بامرأة واحدة
اجعله على أيادي نساء كثيرات.. كي ترضي غرورك على الأقل !
تذكر ما قلته في البدايه نصحتك قبل ذلك-كاذبا-
المفضلات