ادى الهاشميون عبر التاريخ دوراً مسؤولاً مستنداً الى الارث التاريخي الذي حباهم الله سبحانه وتعالى به
بسم الله الرحمن الرحيم
"انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا"
فقادوا العرب عبر التاريخ، ونجحوا في بناء النظام العربي وارساء الوحدة النموذج لضمان الحقوق وترتيب الواجبات، وصيانة الكرامة الانسانية والسيادة، والاهتمام ببناء الشخصية العربية، وقدم الهاشميون منهجاً في الحكم والادارة ونموذجاً في توحيد المجتمعات، وبناء الدولة ابتدأ من دارة الندوة وحلف الفضول حتى الدولة الاسلامية الكبرى بامبراطورياتها المتعددة، وكان الهاشميون هم الامل حين يشتد الخطب، فتبرز ادوارهم ويتقدمون متناسين كل الماضي يسيرون في مقدمة الشعوب نحو الثورة وقيادة السياسة وادارة الحكم لا يبتغون الا الخير والصلاح والفلاح.
وشهد التاريخ ممالك ملوك بني هاشم في ارض الحجاز، ثم لتمتد في عهد الرسول الكريم لتشمل قصور كسرى وبصرى، وتتقدم العصور الاسلامية وهي تبني النظام والوحدة الى ان كان التراجع ويسدل الظلام ظلاً الى حين، فينبزغ فجر العرب من جديد بقيادة آل هاشم يعيدون مجد الامة والعروبة في مطلع القرن العشرين ويتقدمون من جديد لبناء الدولة العربية وبعث الروح القومية في نفوس العرب جميعاً ونستذكر قول الملك المؤسس حين يقول "نحن آل البيت انما السبب في كل الممالك والزعامات العربية التي نراها اليوم."
ويكفي آل هاشم فخراً هذا الدأب والمنحى ويكفيهم انهم الصدق عند اللقاء، وأنهم يتقدمون صفوف الخير والمساندة ويسخّرون كل الوقت والجهد لنصرة قضايا العرب في كل المحافل الدولية، يدعون للوحدة وتنظيم الصفوف وبناء القوة الذاتية العربية ونبذ كل اشكال العنف والدعوة للحوار والمنطق المسؤول، ويترجم جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم كل هذه المعاني ثابتاً عند الحق، متقدماً الصفوف، كنهج آل البيت وآل هاشم الاطهار الميامين.
الهاشميون
الهاشميون
الهاشميون والمنهج الثابت
المفضلات