أمنياتنا كأوراق الورود الجافة ..ننثرها عند لقاء المستقبل فلا الورود تنمو ولا المستقبل يتجسد.....
هكذا نحن لا نملك سوى الأحلام...لكن...ما حكايته...ما نهايته.....
خرج ذلك الشاب ذات يوم من معتزله يائسا
يبحث عن سبب للبقاء...كان يؤمن بالقدر وأنه سوف يقوده إلى السراب
الآن يحيا كي يعاني....ولا يعرف سوى العناء
يجلس على رمال الصحراء .......ويتحدث ساعات وساعات عن أسباب الغياب
يتذكر حبا مضى كأوراق الخريف....تتساقط دموعه غزيرة حزنا على الجفاء
يبكي أنينا على الماضي ليشكي ما حدث...فيضحك من يرونه يظنون بكاؤه غناء
زادته الدنيا هموما....ولا يعلم منها سبب هذا السخاء
يدخل منزله فيبحث بين أوراق ذكرياته
ليجد القلم وأوراق مبعثرة ليكتب عن عدالة السماء........
تقبلوا تحياتي وحروفي المبعثرة....
المفضلات