سورة الزلزلة 99/114
سبب التسمية :
سُميت سُورَةُ الزَّلْزَلَةِ ؛ لافْتِتَاحِهَا بِهَا
التعريف بالسورة :
1) مدنية .
2) من المفصل .
3) آياتها 8 .
4) ترتيبها بالمصحف التاسعة والتسعون .
5) نزلت بعد سورة النساء .
6) بدأت باسلوب شرط إذا زلزلت و لم يذكر فيها لفظ الجلالة .
7) الجزء (30 ) ـ الحزب ( 60) ـ الربع ( 7) .
سبب نزول السورة :
قوله تعالى " فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال
ذرة شرا يره " قال مقاتل نزلت في رجلين كان أحدهما يأتيه
السائل فيستقل أن يعطيه التمرة والكسرة والجوزة ويقول وما
هذا شئ وإنما نؤجر على ما نعطي ونحن نحبه وكان الآخر يتهاون
بالذنب اليسير الكذبة والغيبة والنظرة ويقول ليس علي من هذا شئ
انما أوعد الله بالنار على الكبائر فانزل الله عز وجل يرغبهم في
القليل من الخير فإنه يوشك أن يكثر ويحذرهم اليسير من الذنب فإنه
يوشك أن يكثر فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره إلى آخرها .
فضل السورة :
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ إِنَّ رَسُولَ الَّلهِ قَالَ لِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابـِهِ : " هَلْ تَزَوَّجْتَ
يَا فُلاَن ؟ " قَالَ : لاَ وَالَّلهِ يَا رَسُولَ الَّلهِ ، وَلاَ عِنْدِي مَا أَتـَزَوَّجُ بـِهِ قَالَ :
" أَلَيْسَ مَعَكَ ( قُلْ هُوَ الَّلهُ أَحَدٌ ؟ ) " قَالَ : بَلَى ، قَالَ : " ثُلُثُ القُرآنِ " ،
قَالَ : " أَلَيْسَ مَعَكَ إِذَا جَاءَ نَصْرُ الَّلهِ وَالفَتْحُ ؟ " قَالَ : بَلَى ، قَالَ :
" رُبـْعُ القُرآنِ " ، قَالَ ، " أَلَيْسَ مَعَكَ قُلْ يَأَيـُّهَا الكَافِرُونَ ؟ " قَالَ :
بَلَى ، قَالَ : " رُبـْعُ القُرآنِ " ، قَالَ : " أَلَيْسَ مَعَك "َ إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا ؟
" قَالَ : بَلَى ، قَالَ : " رُبـْعُ القُرآنِ ، تـزوج " ( أخرجه الترمذي ) .
سورة العاديات 100/114
التعريف بالسورة :
1) مكية .
2) من المفصل .
3) آياتها 11 .
4) ترتيبها بالمصحف المائة .
5) نزلت بعد سورة العصر .
6) بدأت بقسم " والعاديات ضبحا " ولم يذكر فيها لفظ الجلالة .
7) الجزء (30 ) ـ الحزب ( 60) ـ الربع ( 8) .
سبب نزول السورة :
أخرج البزار وابن أبي حاتم والحاكم عن ابن عباس قال : بعث رسول
الله خيلا ولبس شهرا لا يأتيه من خبر فنزلت ( والعاديات ضبحا ) .
سورة القارعة 101/114
سُميت بالقَارِعَةِ ؛ لأنهَا تَقْرَعُ القُلُوبَ وَالأَسْمَاعَ بِهَوْلـِهـَا
التعريف بالسورة :
1) مكية .
2) من المفصل .
3) آياتها 11 .
4) ترتيبها بالمصحف الأولى بعد المائة .
5) نزلت بعد سورة قريش .
6) بدأت بأحد أسماء يوم القيامة " القارعة * ما القارعة " لم يذكر
فيها لفظ الجلالة .
7) الجزء ( 30) ـ الحزب ( 60) ـ الربع ( 8) .
محور مواضيع السورة :
يَدُورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ القِيَامَةِ وَأَهْوَالِهَا ، وَالآخِرَةِ وَشَدَائِدِهَا ،
وَمَا يَكُونُ فِيهَا مِنْ أَحْدَاثٍ وَأَهْوَالٍ عِظَامٍ ؛ كَخُرُوجِ النَّاسِ مِنَ القُبُورِ ،
وَانْتِشَارِهِمْ في ذَلِكَ اليَوْمِ الرَّهِيبِ كَالفَرَاشِ المُتَطَايِرِ ، المُنْتَشِرِ هُنَا
وَهُنَاكَ ، يَجِيئُونَ وَيَذْهَبُونَ عَلَى غَيْرِ نِظَامٍ مِنْ شِدَّةِ حِيرَتـِهِمْ وَفَزَعِهِمْ
سورة التكاثر 102/114
سبب التسمية :
التعريف بالسورة :
1) مكية .
2) من المفصل .
3) آياتها 8 .
4) ترتيبها بالمصحف الثانية بعد المائة .
5) نزلت بعد سورة الكوثر .
6) بدأت السورة بفعل ماضي ( ألهاكم ) لم يُذْكَر لفظ الجلالة في السورة .
7) الجزء (30 ) ـ الحزب ( 60) ـ الربع ( 8) .
محور مواضيع السورة :
يَدُورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ انْشِغَالِ النَّاسِ بمُغْرِيَاتِ الحَيَاةِ ، وَتَكَالُبـِهِمْ عَلَى
جَمْعِ حُطَامِ الدُّنْيَا ، حَتَّى يَقْطَعَ المَوْتُ عَلَيْهِمْ مُتْعَتَهُمْ وَيَأْتـِيهِمْ فَجْأَةً وَبَغْتَةً ،
فَيَنْقِلُهُمْ مِنَ القُصُورِ إلى القُبُورِ ، وَقَدْ تَكَرَّرَ في هَذِهِ السُّورَةِ الزَّجْرُ وَالإِنْذَارُ ،
تَخْوِيفَاً لِلنَّاسِ ، وَتَنْبِيهَاً لَهُمْ عَلَى خَطَئِهِمْ ، باشْتِغَالِهِمْ بالفَانِيَةِ" الدُّنْيَا" عَنِ
البَاقِيَةِ" الآخِرَةِ " ( كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ ) وَخُتِمَتِ السُّورَةُ
الكَرِيمَةُ بِبَيَانِ المَخَاطِرِ وَالأَهْوَالِ الَّتِي سَيَلْقَوْنَهَا في الآخِرَةِ ، وَالَّتِي لاَ يَجُوزُهَا
وَلاَ يَنْجُو مِنْهَا إِلاَّ المُؤْمِنُ الَّذِي قَدَّمَ صَالِحَ الأَعْمَالِ
سبب نزول السورة :
أخرج ابن حاتم عن ابن بريدة قال : نزلت في قبيلتين من الأنصار في بني
حارثة ، وبني الحارث تفاخروا وتكاثروا فقالت إحداهما : فيكم مثل فلان
وفلان ، فقال الآخرون مثل ذلك ، تفاخروا بالأحياء ، ثم قالوا : انطلقوا بنا
إلى القبور فجعلت أحد الطائفتين تقول : فيكم مثل فلان وفلان ، يشيرون
إلى القبر ، وتقول الأخرى مثل ذلك ، فأنزل الله ( ألهاكم التكاثر * حتى زرتم المقابر )
المفضلات