كان هناك ثلاثة رجال يمتلكون 17 جملا عن طريق الإرث بنسبٍ
متفاوته
فكان الأول يملك نصفها، والثاني
ثلثها، والثالث تسعها
:وحسب النسب يكون التوزيع كالآتي
الأول يملك النصف
(17÷2) = 8.5
الثاني يملك الثلث
5.67 =(17÷3)
الثالث يملك التسع
(17÷9 ) = 1.89
ولم يجدوا طريقة لتقسيم تلك الجمال فيما بينهم، دون ذبح أي منها أو بيع جزء منها قبل القسمة
فما كان منهم الا أن ذهبوا للإمام علي (كرم الله وجهه) لمشورته وحل معضلتهم
قال لهم الإمام علي (كرم الله وجهه): هل لي بإضافة جمل من جمالي إلى القطيع ؟؟
فوافقوا بعد استغراب شديد !!
فصار مجموع الجمال 18 جملا، وقام الإمام علي (كرم الله وجهه) بالتوزيع كالتالي :
الأول يملك النصف (18÷2) = 9
الثاني يملك الثلث (18÷3) = 6
الثالث يملك التسع (18÷9) = 2
ولكن الغريب في الموضوع أن المجموع النهائي بعد التقسيم يكون .... 17 جملا !!
فأخذ كل واحدٍ منهم حقه
واسترد الإمام جمله (الثامن عشر( !!!!!!!!!
***********************
قصة داوود (عليه السلام ) والإمرأة الأرملة
جاءت امراة الى داوود عليه السلام
قالت: يا نبي الله ....أ ربك...!!! ظالم أم عادل ؟؟؟ـ
فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور،
ثم قال لها ما قصتك
قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي
فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء
و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي
فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب،
و بقيت حزينة لاأملك شيئاً أبلّغ به أطفالي.
فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام
إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول
وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده : مائة دينار
فقالوا يا نبي الله أعطها لمستحقها.
فقال لهم داود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال
قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا
على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها
غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد
العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار
و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت،
فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها:ـ
رب يتجر لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا،
و أعطاها الألف دينار و قال: أنفقيها على أطفالك.
المفضلات