...... (( قصاصات ورق مبعثرة )) .......
في حُضْنِ غُرْفَتي المُعتمة تَسْتَلقي أفكاري على فِرَاش اليأس تُجَالس تَأوهات أوهامي على ذات الفراش لاكِنْهُما ليسا كَعَاشِقين يَتشاركا فِراش الحُب والوَله إنما كَعَدوين يَتَقاسما رأسي وبِالأصَحِ جُمْجُمَتْي يَتَبَارَزا ويَتَقَاتَلا والفَائِزُ مَن يُشَوِشُ ذِهْني ويُثْقِلُ قَلبي أَكْثَر ................ نُقْطَة
لا أعلم لما يطغى اللون الاسود على كتاباتي وخربشاتي لِمَا أكتُب وأرسم بِسُمِ الذكريات ومرارة الكلمات أشعر بأن الحبر قد ملني والورق يتمنى يوما مني الخلاص حتى عندما أمسك قلمي أشعر برعشة تضرب يدي لتسري بعروقي وتشل قلبي وتصعق أفكاري و عندما أريد الاستفهام عن مَرَارةِ وسوداوية ورقي أعاود لأرى ضبابة الشوئم تَحُط فوق سماء أفكاري وتبحر فيَا لتوصلني الى شلال تحطيمي وتكسير ما لي من رجاءات وأمال ..................... نقطة
تكثر نقاط وقوفنا ونتبعثر بفواصل استفهامنا حياتنا ما هي الا علامات تعجب ونحن من نشكل علامة الاستفهام لنرتطِمَ بأول إشارتي اقتباس تحاصرنا تجرفنا فوضى الحروف وتبعثرنا في مجرات التفكير والتَسَمُرِِ في عدم الفهم والحيرة ............. نقطة
ما الحب الا ارتجاءُ من لا رجاء له نحلم بحب يطوقنا. زهرة صغيرة نكون بين كفيه يرفعنا حتى تصل أحلامنا وتتعانق مع السماء وحتى يمل منا يَنفُضَ بكفيه ويلقينا تحت قدميه يدوسنا ويحطمنا أشلاء ويبعثرنا رذاذ من لاشيء يَدُسْنا بخطواته الثقيلة في فوهات أرضنا لاكننا كطائر حمام صَدِأت أجنحته يحاول غسلها بدمه وإصلاحها من عظام كبريائه يَتَدَعَمُ على أحلام جميلة تُحَلِقُ في أوج ذكريات مدسوسة بلؤم الحياة .وعصيانها لأحلامنا وإطاعتنا لجبروتها ....... نقطة
لا تَكْتَرثْ بِنِقَاطيْ وخَرْبَشاتي فَما هِيَ إلا وَاقِعْ ......
المفضلات