أيـــن أخفي وجهي المشوها
من حب اراه مــموهــــا
إليك عنها فالرجولة تطلب سموها
ليس لدي الان من بحر الرومنسيات أي موج يلاطم شطآن قلبك،فكلها تبخرت في ساعات الانتظار من حرارة الم بعدي عنك...
أضحت بحوري رمالاً تعبث بها الرياح ....رياح تحملها بعيداً فتعلق على نافذة فتاة أخرى.....
إستيقضت تلك الفتاة وتوجهت للحياة...
وفتحت نافذتها ووجدت عليها كثبان الزمال القادمة من بعيد....
قررت غسلها...
أحضرت الماء وهمت بها تغدق الماء سحا غدقا.
لحظات وكانت الرمال طين
وناجى الطين طينا
وأتى قلبها اليقين
فأستدركت صنعتها وهمت
تمسح الطين بالمنديل...
في عجالة من أمرها ،سقط المنديل على وجهها فاشتمت رائحة قلب مكسور...
حزنت لحالة وراحت ترعاه حتى قوى عوده ونبضه..
نبض القلب ايام وهي ترعاه وذات صباح افاقت فوجدته
بشرا سويا ففرحت لخير صنعها ولكن مالبثت تذكرت أنه موعد رحيله...
حزنت، ماذا عساها أن تقول له؟:
يمكنك العودة من حيث أتيت.....
أصبح لديك من القوة ما تعود بها لبحرك القديم وتنتصر لهزيمتك
نظر إليها ،وحدق في عينيها وأمسك بيدها ووضعها فوق قلبه ثم سألها:
اتحسين بقلبي الان؟
فأجابت :نعم
ثم قال:
الماء يحكي.... فاسمعي...
وتمهلي
لا تسرعي
لا تبطئي
رُدِّي على الدنيا الخبرْ
إني أحبكِ يا قمرْ
المفضلات